لم تكن تعيينات الأمس التي شهدها مجلس الوزراء رغم طابعها اللاقانوني لم تكن اعتباطية بل كانت لإثبات أن ولد عبد العزيز مازال رئيسا ويسير الدولة ومتحكم في أركانها ووظائفها يعين هذا ويقرب ذاك دون خوف أو وجل من حسيب..
وقد اجتمعت ردود الشارع علي استنكارها وشجبها لما أحدثته من بلبلة وسط الراي العام الذي لم يعرف حتي الان حاكمه الفعلي .