باستثناء سيارات ماهندرا التي يمتلكها المصنع والتي تجوب المدينة سياحة كل يوم لم يعد لمصنع الالبان بالنعمة وجود يذكر وكأنه لم يكن.
اين هي الالبان الموعودة والياغورت والجبن وكل الاحلام الوردية التي وعد بها سكان المنطقة الواهمون ...
كلها تبدو في مهب الريح مع السبع مليارات التي التي انفقت في المصنع ...
ومثلها كل المشاريع التي وئدت في المهد كمصنع الاعلاف ومشاريع اخري في ولايات اخري ...
هذا وينتظر سكان الحوض الشرقي قرارا شجاعا من فخامة رئيس الجمهورية يقضي باغلاق مصنعي الالبان والاعلاف في النعمة واستئصال كل المشاريع الوهمية الاخري التي اثقلت كاهل الدولة بما لاقبل لها به في عشرية البؤس والجوع والقحط