لوحظ في اليومين الاخيرين ومباشرة بعد تعيين الحكومة لوحظ هجوم وتحامل غير مسبوق من بعض الاطر الموظفين حاليا بالدولة والمقالين حديثا من حكومة ولد البشير اضافة الي عدد من المتقاعدين ضد الرئيس وحكومة ولد الشيخ والتنقيص من بعض الوزراء فيها والتهكم علي البعض وقد تجاوز الامر الي الدفع لبعض المواقع من اجل نشر شائعات تؤكد احتجاج سكان الولاية واعتراضهم علي الحك

حسب مصادر اعلامية فان المستشار الاسبق لولد عبد العزيز قد اشتري قبل يومين من تنصيب للرئيس المنتخب غزواني حاسوبين بمواصفات خاصة وبذاكرات خيالية ثم نسخ فيهما كل ملفات الرئاسة الخاصة والعامة ولا تستبعد المصادر ان يكون قد محي ملفات لا يريد للرئيس غزواني ان يطلع عليها..

اكدت مصادر خاصة لوكالة انباء ان رجل الاعمال الجزائري المعتقل ببئر ام اكرين قد طالب تجارا موريتانيين بتسديد ديونه البالغة ما يقارب المليار اوقية وذلك بعد انباء عن قرب الافراج عنه مساء اليوم مع سجناء عفا الرئيس المنتخب عنهم بمناسبة عيد الاضحي المجيد

تساقطت صباح اليوم الاحد امطار غزيرة علي باسكنو وضواحيها بحسب ما افاد به مراسل انباء الشرق في تلك المنطقة الذي اضاف ان امطار اليوم هي نهاية الصيف حسب قوله

كل الفوكلات التي اقذعت في السب والشتم و اهانة الرئيس غزواني ايام الحملة الإنتخابية جاءت من انصار البوليساريو وبايعاز من بعض قادتها ..

والغريب اليوم هو ذلك التهافت نحو التبريكات تقديم التهاني لنفس الرئيس وكأن شيئا لم يكن وكأن الشاعر لم يقل 

تبري الجروح ولو كانت غائرة

وكلمة لا تحمي لاتبري من الكبد

أكدت مصادر خاصة لانباء الشرق ان وزير التجارة الجديد لم يتم تعيينه علي اساس قبلي كما يروج البعض وانما بعد اقتراح من حزب التحالف .

المصادر اكدت ان انتماء الرجل الحزبي اهم عنده من القبيلة التي قطع صلتها في اليوم الذي انضم فيه الي التحالف ومنذ اكثر من عقدين من الزمن.

لا احد ينكر الشعبية الواسعة التي يتمتع به الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونا رغم خلافاته السياسية مع فاعلين كبار في مقاطعة امورج ومع الاعلام بصورة الا ان ابعاده عن الوزراة و الابقاء علي وزراء كالناها بنت مكناس التي لا تملك 0.1 من الشعبية التي يمتلكها هو في مقاطعة امورج يعتبر غير منصف لرجل وهب نفسه وامواله وشعبيته لخدمة النظام الحاكم ...

كل نفس ذائقة الموت 

ولكل أجل كتاب 

وكل من عليها فان

عايشت الوزير أحمد ولد أهل داوود فى السفر و الحضر ،فى ضغط العمل و رتابته فما وجدته إلّا مبتسما آسرا بخلقه الرفيع و تواضعه الجم …كنت أغاضبه أحيانا أسرها فى نفسى أو أذيعها لخاصتى ،لكن يذوب جليد تلك المغاضبة عند أول لقاء بيننا.