
من أسوء سيئات المجتمع الموريتاني أن أغلب العلاقات فيه مبنية علي النفعية واذا اردت ان تقسم أسرة أو مجموعة قبلية فقم بتعيين أحد أبنائها حينها سينبري ثلثان من أسرته أو ٩٩ بالمائة من مجموعته ويتحولون الي أعدائه ولو تمكنوا بوشايتهم ونميمتهم من إزاحته من منصبه فإنهم حين يعجزون عن تعيين بديل له ينزوون في سجن الندم والحسرة...