اجبر الوزير المخلوع ولد اجاي علي العودة الي موريتانيا بعد ان عجز عن الحصول علي حق اللجوء الفخري في الامارات وحتي رغم وساطة ولد عبد العزيز وتدخله المباشر لدي محمد بن زايد الذي رفض الخوض في هذا الطلب معتبرا اياه مستحيلا
اكدت مصادر عليمة لانباء الشرق ان نافذين وتجارا معروفين يسعون بكل ما اوتوا من قوة لمنع اطلاق سراح رجل الأعمال الجزائري عليتي ويعرقلون كل المساعي الهادفة الي حصوله علي حريته خوفا من مطالبات محتملة لديون له عليهم حسب المصدر
قد يكون اعتبرها لعبة و لعبا علي الحبال لكنه وجد الامر اعظم من ذلك حين سقط في فخ اعتقاداته البالية و غرقه في اوهام نظام ولد عبد العزيز.
وحين اكتشف الوزير سيدي ولد سالم باكرا انه سقط الي غير رجعة وسحبت تصريحاته من وسائل الاعلام اجبر علي الاستقالة غير مودع حسب ما اكدته مصادر مطلعة قبل قليل.
كل النفوس التواقة الي التغيير والتجديد استبشرت بنجاح غزواني لكن اختيار ولد سالم للنطق باسم الحكومة لا يمكن ان يكون صائبا فماقاله اليوم من ان هذه الحكومة هو امتداد لجيل عزيز لم يكن زلة لسان وانما كان متعمد للحط من قيمة واستقلالية النظام الجديد
وهكذا فان الموريتانيين بانتظار مرسوم بعزل سيدي ولد سالم ؟
يبدو ان الصلح الاخير الذي تم الاتفاق عليه بتدخل من موريتانيا انتهي ولم يعد له حيز في الواقع هذا ما يفهم من خلال الشريط الذي نشره مسلحو ترمز الذي اكدوا فيه اصرارهم علي استرجاع لرنب من ايدي لبلات فورم .
رفض الفقراء في النعمة المشاركة في صلاة الاستسقاء التي تقام كل صباح في بطحاء عاشور . مؤكدين انها خاصة بالمنمين والأغنياء فقط الذين دعوهم الي التصدق ودفع زكاة اموالهم في وقتها قبل الابتهال والخشوع ...
مطالبين في الوقت نفسهم من العلماء والأئمة عدم المشاركة فيها قبل ان تؤدي الحقوق الي اصحابها وتخرج الزكوات من كنوز الذهب والفضة
على نطاق واسع تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي صورة مثيرة لمدير ديوان الرئيس الموريتاني السابق والسفير الحالي في فرنسا أحمد ولد باهية وهو يضع يده على خاصرة احدى الوزيرات خلال نشاط رسمي لرئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز واصفين التصرف بالتحرش ،ومعلقين بسخرية كبيرة على تصرف المسؤول السامي بالدولة