الي رحمة الله انتقل مساء اليوم الأخ والوالد الكريم حدمين ولد عبد وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم أنباء الشرق بتعازيه القلبية الخالصة للاهالي في المبروك والنعمة وانواكشوط سائلين العلي القدير للفقيد الرحمة والغفران وجنة الرضوان ولهم جميعا الصبر والسلوان وان لله وانا اليه راجعون 

الإحتفاظ بموظفين متقاعدين في قصر الرئاسة بموريتانيا

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن إحتفاظ الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بموظفين في رئاسة الجمهورية إستفادا من حقهما في التقاعد.

جاء في تدوينة للسعد ولد لوليد

هي ليست زيارة عمل إذن بل سياحة وعائلية تلك التي قام بها وزير الصحة يوم امس لمستشفي الاك حيث لم تظهر اي علامات تؤكد أن الجمع في مستشفي ، لابدلات بيضاء ولا بدلات رسمية : الوزير في ثياب الراحة والأعراس ومدير المستشفي في لباس النوم  وكان الكل في راحة مطولة وهو ما أكده أحد المرضي حين قال : المستشفي هنا في راحة مطولة ...

 قصة فتاة لا تتجاوز السابعة عشر من العمر ,تركها والدها في بلاد الكفر وفي أحضان أم مسيحية فتربت على ديانة أمها ,لأنها لم تعرف عن الاسلام شيئا ولا عن والدها الذي تركها وهي طفلة في محيط وبيئة غير إسلاميين.

القصة حصلت في جمهورية أنغولا الافريقية ووردت في صفحة المدون Mido Jekani وهذا نصها حرفيا كما وردت , مع تصحيح طفيف لبعض المفردات :

حاول ولد احمد دامو أن يفتح الجانب المظلم من الحرية المطلقة السلام المعروف باستهتاره وسهولة إساءته. 

فوقع في الفخ حيث لم يتورع بيرام في سب وشتم وكيل التهم لاحد قضاة موريتانيا البارزين .

القاضي المذكور لم يكن ليسكت علي الضيم بعد أن تقاعست وزارته عن نصرته فاستقال.

لا يحتاج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لأكثر من الدعاء بالتوفيق والحفظ فالرجل يعيش بين الأشواك في القصر وخارجه 

دعاة الفساد ومناصروه مازالوا يتربصون به ويتحركون جهارا وخفية لابعاده عن القصر .

حسب المراقبين فإن الحملة الشرسة التي يقودها رئيس حزب الوئام سابقا والزعبم بيجل ولد هميد والتي تطورت الي حد التنقيص من رئيس الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تعود أساسا الي عدم تعيين كريمته التي كانت بالولايات المتحدة وزيرة في حكومة ولد بده.

هي زيارة عائلية إذن وليست تفقدية كما يروج لها تلك التي قام بها وزير الصحة اليوم لكل من مستشفي حمد بابي تلميت وترمز الاستطباب بالاك.

زار الأول توددا للوزير الأول والثاني لأنه في عطلة نهاية الأسبوع في مسقط رأسه ...

والمثل يقول : إذا تحزم الديك فلا خوف علي نهاية المراعي..