لم تبق الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونا شعبية في مقاطعته امورج حتي أقرب المقربين منه تخلوا عنه بعد أن اختار التمادي في السير وراء جنون ولد عبد العزيز ومغامراته .
لقد كان ولد عبد العزيز رئيسا يقول أنصار ولد محمد خونا وملك كل شيء ولا حاجة له بسيدنا عالي ولا بيجل
اما سيدنا عالي فما زال أمامه مستقبل وله طموح كبير كما هو حال أنصاره وكان حريا أن لا يسلك طريقا لمن ولاه الدهر ظهره حسب قولهم.