علي مدي السنوات التي حكم فيها ولد عبد العزيز كان فندق حليمه معزولا مقصيا وفرضت عليه إجراءات خاصة ليس أقلها منعه من الاستفادة من الملتقيات والنشاطات الحكومية .
وبالتالي فلم يكن رفض الفندق لاستقبال ولد عبد العزيز ومؤتمره الصحفي مستغربا بل كان من القصاص .
يشكل المؤتمر الصحفي للرئيس الاسبق ولد عبد العزيز يوم الخميس تحديا للنظام حيث إن هذا المؤتمر قد لا يمر بسلام فهناك خطر يلاحق ولد عبد العزيز منذ ظهوره في مقر الحزب الحاكم قبل شهر .
والمتمثل في دائني الشيخ الرضا الذين ربما قد يعترضون طريقه ويحدث ما لا تحمد عقباه.
ان رخص النظام لولد عبد العزيز مؤتمرا صحفيا وعلي الهواء مباشرة فمعناه أنه فتح له المجال الإعلان عن طموحاته واطماعه في امتلاك الدولة من جديد .
المؤتمر سيحضره الكثيرون من دون شك ولا بد أن الحماس سيدفع بالرئيس المجروح الي الإعلان عن تمرده وقد يتجاوز ذلك الي العصيان المدني والطلب من أنصاره التمرد ليس علي الحزب بل علي الدولة ونظامها برمته ..
الى السيد الرئيس غزواني...
ذات صباح من 2008 والناس تتحضر لمجيء ولد عبدالعزيز في احدى زياراته لمدينة أطار..دخل علينا اثنان من ابناء عمومتنا من وجهاء مقاطعتي اطار واوجفت..
نشرت الكاتبة والمحللة جستين سبييجل مقالا مطولا في صحيفة "جون آفريك" حول التداعيات السياسية لظروف انتقال السلطة في موريتانيا تحت عنوان "ولد الغزواني يتحرر".
صحيفة "العلم" تقدم لقرائها ترجمة كاملة وحصرية لهذا المقال: