بدا ولد عبد العزيز في مؤتمره هادئا وديعا غير متشنج يحاول إقناع الصحفيين والرأي العام أنه غير خائف من الملاحقات متحديا اي وزير يمكن أن يثبت أنه أمره بفعل مخالف للقانون .
ومحاولا تجنب الصدام المباشر رغم أن تأكيده أن الحريات بدأت تتراجع مستأنسا بدعوة مؤتمر الحزب في غياب رئيسه.
مشيرا في الوقت نفسه الي أنه لم يأت لزعزعة الأمن ولمن يريد معرفة ما حصل لبازب بأن عليه التوجه بالسؤال الرئيس ولد الغزواني.
متأثرا في الوقت نفسه برفض الفنادق استقبال مؤتمره و رفض القنوات بث مؤتمره .
في الاخير ولد عبد العزيز لم يستطع أن يقول كل ما في جعبته خوفا من نظام لم يعد يثق به تلك هي خلاصة المؤتمر .