بدأت صباح اليوم السبت 21دجمبر 2019 م الاجتماعات العملية للجان المكلفة بالتحضير لاستئناف أعمال المؤتمر الوطني الثاني العادي للحزب وذلك بالتزامن كل في موقعه المحدد له من طرف قيادة الحزب .
بعد اجتماع كل لجنة بأعضائها والتعارف فيما بينها تم تقسيم كل لجنة الى لجان فرعية كل حسب اختصاصه.

وتتواصل ردات الفعل العنيفة ضد المنقلب علي الشرعية محمد ولد عبد العزيز فمباشرة بعد نزع صوره من جميع مقرات حزب الاتحاد تم اتلاف اكثر من ٣٠٠ الف بطاقة انتساب للحزب كانت تحمل صوره في انتظار سحب بطاقة جديدة خالية مما يدل عليه

ينتظر الكثيرون ان يتم استدعاء الرئيس الموريتاني الاسبق ولد عبد العزيز من طرف شرطة الجرائم الاقتصادية وذلك من أجل الرد علي سؤال وحيد هو من اين لك كل هذه الاموال وكيف شيدت القلاع في البر والبحر وفي كل مكان .

ولاستفساره عن الملفات التي يهدد بها المسؤولين .والتي يعتبرعا ورقة حماية له.

لم يلاحظ اغلب المتابعين للمؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ساعة اليد التي كان يضعها في معصمه و لا يعرفون قيمتها.

فحسب معلومات الطواري فإن الساعة هي ساعة من نوع ريتشارد مييل RICHARD MILLE من الذهب الأحمر و من نوعية محدودة

و تبلغ قيمة الساعة 252000يورو اي ما يعادل من 105 ملايين أوقية قديمة

بدأ ولد عبد العزيز يدفع ثمن تهوره ومغامراته غير المحسوبة. 

ومن يري صوره تداس بالاقدام عند مقرات الحزب الثلاثة يدرك انه لم يعد له وجود وما ينتظره اشد واعظم 

لقد استهان بصديقه حين اعتبر حلمه ضعفا واذا كان قد اعلن الحرب فليتجرعها كما أراد.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله  وبعد 
اعلموا أن الدنيا ظل زائل والملك البشري سحابة صيف ولودام شيئ لغيرك ماوصل إليك فاعتبروا يرحمكم الله 
أما رأيتم عزيز يعجز عن دخول فندق وهوالذى يملك الفنادق 
اماكفاكم واعظا أن ولداحمددامويمنع نقلامباشرا عن عزيز وكان سيده وولي نعمته 

في اللائحة التي نشرها حزب الاتحاد وكلفها بالاتصال ظهرت فيها اسماء لاشخاص غير منتسبين للحزب ولم ينتسبوا اليه يوما .

المعايير التي تم تعيينهم علي اساسها هي جهوية بحتة فقط لانهم مم منطقة الوزير سائق الرئيس الاسبق الذي ورث الرئاسة بعدما هرب اصحابها

هم موريتانيون من تلاميذ احد المشايخ الصوفية بالسنغال الذي تمكنوا وعن طريقه من الحصول علي جوازات سفر دبلوماسية سنغالية .

وبها اصبحوا يمارسون تهريب العملات الصعبة القادمة من المغرب عبر موريتانيا الي دبي .

مصادر خاصة أكدت لانباء الشرق ان المهربين يأخذون مليون و ٥٠٠ الف اوقية عن كل ١٠٠ الف اورو و ١٥ مليونا عن كل مليون اورو.

حسب مصادر مطلعة تحدثت لانباء الشرق فإن الوزير الاول الموريتاني السيد اسماعيل ولد الشيخ سيديا كان يمتلك مشروعا متعثرا في دولة دجيبوتي قبل تعيينه وزيرا اولا

ويبدو انه كان مدانا لبنك المعاملات الصحيحة بمبلغ كبير .

هذا واكد المصدر ان الحكومة ادجيبوتية مازالت ترفض استلام المشروع والي حين ذلك ستبقي ديون  BMS غير مدفوعة 

هم صحراويون مغاربة وهو نائب برلماني موريتاني متلك جواز دبلوماسي حملوه ١٣٠٠٠٠٠٠ اورو لايصاله الي موريتانيا فجأة اغلق هواتفه وحاول الاختفاء لكن التجار تبعوه حتي انواكشوط .

وقد وثق لهم المبلغ واعطاهم اوراق لاراضي غير مؤهلة فرفضوها ثم اعطاهم دكاكين في العاصمة فلم يقبلوا وهو الان يعيش وضعا صعبا في إنتظار ان يجد ما يرضي به الدائنين.