
في نهاية معركة عرفات ظهر تواصل بوجه جديد ليس وجه المواعظ ودعاة الخير والاقنعة التي كان يختبئ وراءها مناضلو الحزب وقادته ، تحول من حزب وديع ينهي عن المنكر ويأمر بالمعروف الي حزب يجند شبيحته أمام المكاتب بعرفات لمهاجمة اي وجه غير معروف للإخوان ، تحول الحزب المسالم الي نسخة مصغرة وصورة مشوهة من إيرا العنصرية يهاجم مراهقوه السيارات ويعتدون علي ا