في نهاية معركة عرفات  ظهر تواصل بوجه جديد ليس وجه المواعظ ودعاة الخير والاقنعة التي كان يختبئ وراءها مناضلو الحزب وقادته ، تحول من حزب وديع ينهي عن المنكر ويأمر بالمعروف الي حزب يجند شبيحته أمام المكاتب بعرفات لمهاجمة اي وجه غير معروف للإخوان ، تحول الحزب المسالم الي نسخة مصغرة وصورة مشوهة من إيرا العنصرية يهاجم مراهقوه السيارات ويعتدون علي ا

أثارت تصريحات منسوبة الي رئيسة المجلس الجهوي للعاصمة فاطمة بنت عبد المالك  أثارت جدلا واسعا وسط الرأي العام الموريتاني الذي استغرب إقدام هذه المنتخبة علي تصريح علني بان مخصصات الجهة ستقتصر علي الموالاة دون المعارضة ورغم أن الشريط المتداول لم تتأكد صحته حتي الآن وما إذا كان تم التلاعب به أم لا . .؟

يتحتم علي النظام الموريتاني راعي مصالح الدولة أن يوقف حزب تواصل عند حده قبل أن يمزق المجتمع ويحوله الي اخيار وأشرار والذي يطالع تدوينات قادة هذا الحزب المتطرف في اليومين الأخيرين سيدرك أنه أعلن معركة عقائدية ضد خصومه في حزب الاتحاد اذ اعتبر قائده محمد جميل أن الحق مع تواصل بينما العكس هو من نصيب غيره في إعلان صريح بأن المعركة ليست سياسية بالنسبة لتوا

كانت فرصة كبيرة للنظام القطري المارق ولأميره العاق ليشعل نار الفتنة وليؤججها بين تركيا والسعودية من جهة والسعودية والعالم بأسره من جهة أخري  ، 

لم يرع حرمات ولم يحترم مكانة السعودية التاريخية بين الأمم بل طفق الشيطان يوسوس في آذان القوي العظمي لإثارتها وتهييح الرأي العام ضد السعودية وحكامـها ...