شبيحة اعلاميي تواصل تهاجم الناخبين في مدرسة العروبة

سبت, 27/10/2018 - 16:14

في نهاية معركة عرفات  ظهر تواصل بوجه جديد ليس وجه المواعظ ودعاة الخير والاقنعة التي كان يختبئ وراءها مناضلو الحزب وقادته ، تحول من حزب وديع ينهي عن المنكر ويأمر بالمعروف الي حزب يجند شبيحته أمام المكاتب بعرفات لمهاجمة اي وجه غير معروف للإخوان ، تحول الحزب المسالم الي نسخة مصغرة وصورة مشوهة من إيرا العنصرية يهاجم مراهقوه السيارات ويعتدون علي المارة من غير منتسبي الحزب ويسبون ويجهرون ببذيء اللفظ ومنكره وزوره ....

لم يسلم من اعتداءات أولئك المراهقين أي أحد لم يسلم الوزراء ولا حتي البسطاء من أنصار حزب الاتحاد من الضرب أمام المكاتب ورمي السيارات بالحجارة كما حدث مع المستشارة فاطمة بنت دحي و أخرين ...

الوجه البشع لتواصل ظهر جليا في تجنيد شبيحته الاعلامية لمهاجمة المصوتين في عرفات والسعي بالنميمة بينهم ومحاولة التأثير عليهم والإزدراء بقناعتهم و تصويرهم للناس علي انهم  مسلوبي الإرادة خاصة المسجلين في مدرسة العروبة التي وجهت صفعة قوية في الشوطين الماضيين لتواصل وبالـتأكيد فإنه ينتظر الضربة القاضية 

تصوير الناخبين واحتقارهم بهذه الطريقة واعتبارهم رهائن هو مجرد اكذوبة يبرر بها تواصل وأنصاره فشلهم الذريع في صد أولئك الناخبين وتحويل قناعاتتهم بتصريحات وأخبار كاذبة وراءهـــا اعداء للحزب من داخله من ناحية و اعداء للجمارك وقادتهم من ناحية هم الذين دفعوا غاليا من أجل ذلك الممنهج الذي يتعرض لهم المصوتون في مدرسة العروبة بعرفات منذ الساعات الاولي من صبيحة يوم الاقتراع هذا