النائب خطري ولد أعل أقيل دون أن يعين مكانه منتخب لمجموعته ورغم ذلك بقي مصرا علي مساندة النظام

جمعة, 26/10/2018 - 17:00

الكثير من انصار النائب الشاب خطري ولد اعل اعتبروا أن إقالته من منصبه كانت غلطة كبيرة ارتكبها النظام ذلك النظام الذي خدمه الرجل لسنوات عديدة منذ أزمته مع الرئيس الاسبق سيدي محمد ولد الشيخ ولد عبد الله وحتي اليوم بقي ثابتا صامدا صامدا وصوت مكرها ومجموعته القبلية لحزب أقل ما يقال عنه أن خذله ولم يرد له الجميل ...

وكانت الانتخابات الأخيرة فرصة لمعرفة  مدي صدق الرجل وإخلاصه لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز و دعمه ومساندته له رغم أن هذا النظام لم يعط حق الاختيار لمجموعة الرجل القبلية بل فرض وبضغط من وزير المالية مرشحا عنـــها لم يقدم أي خدمات سابقة للمجموعة و لا للحزب الحاكم الذي رشحه في خطوة تؤكد أن الحزب لا يعمل بمبدء المكافأة والعقوبة ولا يهتم رئيسه كثيرا بمن ضحوا من أجل تحقيق النجاحات الكبري التي تحققت في مقاطعة النعمة خاصة و الحوض الشرقي عامة