قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني تدخل في تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، واصفاً ذلك بأنه «إجراء غير دستوري»، قبل أن يتعهد بـ «التصدي له بكل الوسائل»، وفق مصادر خاصة تحدثت لـ «صحراء ميديا».

بالتزامن مع اجتماع ولد عبد العزيز مع قيادات في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم في منزله بلكصر

 التقى وفد من الكتلة البرلمانية للحزب الرئيس السابق للحزب الاستاذ سيدي محمد ولد محم

وإذا تحقق ما تم تسريبه من أنباء عن ترشيح الاستاذ ولد محم لرئاسة الحزب الحاكم فإن ذلك سيكون هو قاصمة الظهر بالنسبة لولد عبد العزيز. 

باجتماع ولد عبد العزيز الليلة في منزله مع بعض أطر الحزب يكون قد أطلق رصاصة الموت علي العلاقة بينه وبين صديقه الرئيس

والمثل يقول : الصداقة شيئ وحب الوطن شيء آخر. 

الاجتماع الذي تغيب عنه ثلث أعضاء لجنة التسيير يعتبر إعلان حرب صريح ضد النظام وضد الشعب وضد الامن والاستقرار .

فالرجل لم يستسغ بعد لقب الرئيس السابق  

ذكرت مصادر عليمة لأنباء الشرق أن بعضا من انصار الرئيس الاسبق محمد ولد عبد العزيز يعدون لنصب خيم تحمل صوره علي طريق اكجوجت بغية التشويش علي احتفالات عيد الاستقلال المقامة بالمدينة هذه السنة .

كشفت مصادر خاصة لصحراء ميديا أن أحزاب ائتلاف قوى التغيير المعارض في موريتانيا، قررت خلال اجتماع لها ليل الأحد/ الاثنين، النزول للشارع للمطالبة بالتحقيق في عشرية حكم الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز. 

تعتذر أنباء الشرق عن نشر شريط من يسمون أنفسهم جند الخلافة لأن به صورة بشعة.

وتشير الي أن من بين المتحدثين من يبدو من لكنتهم انهم موريتانيون

حين تكون وزيرا تعتبر جريمة سياقتك حتي ولو في غير أوقات الدوام برئيس اسبق ويكبر الجرم كلما كان ذلك الرئيس يبيت نية سيئة للنظام. 

في هذا الإطار وجه الوزير الأول ولد الشيخ سيديا استفسارا لوزير النفط ولد عبد الفتاح بسبب حضوره اجتماعا سياسيا حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية. 

أفاد شاهد عيان متواجد الآن بمقر مفوضية الشرطة القضائية بولاية انواكشوط الغربية أن مفوض مفوضية تفرغ زينة 2 يصر على إحالة الصحفي والعميد زايد ولد محمد إلى النيابة العامة بمحكمة ولاية انواكشوط الغربية ضمن مجموعة الطلاب التي اعتقلت على خلفية إضرابات الجامعة منذ ايام .

نظم نشطاء شباب في نواكشوط اليوم وقفة احتجاجية أمام قصر العدالة في ولاية نواكشوط الغربية للمطالبة بحكامة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز.

وقال النشطاء الذي أطلقوا على مبادرة "اندور حقي" (أريد حقي) إن الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد مضي شهرين من إيداعهم العديد من الشكايات ضد ولد عبد العزيز أمام النيابة العامة.

بسبب الازمة الخانقة بمصر أقدمت السفارة المصرية بالعاصمة الموريتانية انواكشوط علي طرد أغلب عمالها الموريتانيين متعللة بعدم قدرتها علي الدفع لهم في ظل الازمة