حسب مصدر مطلع تحدث لأنباء الشرق فإن الرئيس الموريتاني الاسبق محمد ولد عبد العزيز قد غادر انواكشوط مساء أمس وقد أختار المبيت في بنشاب قبل أن يصل اكجوجت الثالثة من صباح اليوم. 

وفي منصة العرض خصص مكان له حسب مصدر إعلامي ولم يعرف ما إذا كان سيحضر العرض ام لا؟

وضعت تشريفات رئاسة الجمهورية اليوم سيارة كان يستغلها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بكثرة في تنقلاته تحت تصرف الرئيس السابق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله لنقله الي مدينة اكجوجت التي وصلها اليوم و تمت ضيافته في منزل رجل الأعمال اعزيزي ولد المامي .

 الطواري

في مستشفي الحروق تعطل جهاز المسح (اسكانير) وفي مستشفيات اخري كثيرة لا توجد الأجهزة الضرورية هذا وبدلا من أن يركز وزير الصحة علي سد هذا النقص الحاد يختار الدعاية الوهمية بابعاد الصيدليات استنادا علي قانون المسافة الشكلي والذي لا قيمة له سوي تشريد العشرات من عمال الصيدليات الذين يعيلون أسرا فقيرة ستشرد تحت طائلة تعليمات نذيرو التي تهتم بالشكل أساسا علي

مباشرة بعد اقالة قائد بازب تم سحب سيارات تلك القوة بأكملها من مدينة اكجوجت حتي السيارات التي تحمل المؤمن في خطوة أكدت للمراقبين أن ولد عبد العزيز كان ينوي شرا ببلده وهو ما يثبت ما كررنا نشره مرات عديدة في أنباء الشرق

أقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني ظهر اليوم الأربعاء قائد تجمع الأمن الرئاسي "بازب" العقيد محفوظ ولد محمد الحاج.

وتم تعييين العقيد أحمد ولد لميلح قائدا جديدا للتجمع الذي يتولى مهمة تأمين الرئاسة، والأمن الشخصي للرئيس.

وأنشئت كتيبة الأمن الرئاسي منذ قرابة عقدين من الزمن، وكان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أول قائد لها.

كانت اذن روابط الصداقة والمصلحة اقوي من العلاقة بالنظام وهذا ما جعل رجل الأعمال زين العابدين ومعه الهيأة التي يرأسها يحجمون عن إصدار أي بيان يؤكد وقوفهم ضد تمرد ولد عبد العزيز و محاولته البائسة التشويش علي نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.  

يبدو أن الوزير الأول وحكومته مازالوا يعيشون مع الخوف من ولد عبد العزيز والتوقع بانه سينقض عليهم في أول فرصة وهذا ما جعلهم يلتزمون الصمت وكأنهم في واد وما يجري في وطنهم في واد .