أفاد مصدر عليم لأنباء الشرق أن منزل ولد عبد العزيز يوجد تحت الحراسة و قد منع من الخروج منه منذ الاربعاء، وكل ما نشر عن اسفار له نحو بنشاب واكجوجت مجرد شائعات عارية من الصحة .
تصريحات بيجل مساء اليوم تدعم الرئيس غزواني أكثر مما تضره كما يعتقد هو او آخرون من قاصري الفهم.
فإذا كان بيجل صادقا وأظنه كذلك فإن ولد الغزواني بالفعل تصرف كصديق صادق لا يريد أن يحدث شرخا في صفوف أغلبية أنجرت طوعا او كرها للتوقيع علي تلك المأمورية التي يرفضها الشعب
يبدو أن انصار ولد عبد العزيز متمادين في موقفهم الداعم له وهذا ما عبر عنه ولد محمد خونا الذي أكد أنهم قدموا رأيا ومثلهم النواب والعمد ولكنها كلها والآراء والاحتكام سيكون الي المؤتمر والي القانون.
لاحظ الكثيرون أن المستشار بالرئاسة السيد أحميده ولد اباه لم يكن سعيدا يوم أمس ولم يستطع أن يخفي غضبه وامتعاضه حتي وهو يصافح رئيس الجمهورية لحظات قبل رفع العلم الوطني.
فهل كان الرجل يريد أن يبعث رسالة من خلال ملامحه مفادها انه غير راض عن وجوده من بين المصافحين؟
في مقدمة المدنيين الذين شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة عن قصد أو دون قصد تتصدر آمال بنت مولود اللائحة فهي التي قامت بارسال طائرة خاصة لاستجلاب الرئيس الاسبق من دون علم الرئيس غزواني ومع إدراكها انه هو نفسه رفض أن يستقل طائرة خاصة لعيادة زوجته المريضة في ألمانيا فكيف يقبل أن تهدر أموال الشعب وترسل طائرة من انواكشوط وحتي اسبانيا من أجل رئيس سابق.
ينتظر أن تتخذ قيادة الدرك إجراء صارما في حق دركيين موريتانيين متدربين في الجزائر تم تداول صورة لهم وهم يحملون العلم البوليساريو في خطوة غير مسبوقة وتبعث الشك بعدم الحياد الذي اختارته موريتانيا في أزمة الصحراء.