أفاد مراسل أنباء الشرق يالشمال المالي أن الجيش في مدينة النواره ٥٥ كم جنوب عدل بكرو قد طلب من التجار مغادرة السوق تحسبا لهجوم وشيك علي المدينة الاي ينظم فيها سوق أسبوعي كل اثنين
كان الكثيرون يعتقدون أن يكون النصيب ا لأكبر من التعيينات بمجلس الوزراء من نصيب قرابة الرئيس الجديد لكنه بعد اجتماعين متتاليين للحكومة تأكد أن الرئيس قد منح كل الصلاحيات للوزير الاول وزرائه معه وهذا ما جعل ولد الشيخ سيديا ووزير المالية ونظيره في الصحة ينتهزون الفرصة لتوظيف أقاربهم وأصدقائهم وكل من هو في احضانهم
حين بدأت الجرافات من جديد بدا الصراخ وتحول المستحوذون علي املاك الشعب الي متوسلين يطلبون النجدة ويستغيثون ولبسوا لبوس الضحايا.
متناسين أن في انواكشوط الالاف ممن لا يمتلكون حصاة في الوقت الذي استولوا هم فيه علي الهكتارات لا لفضل اكتسبوه بل فقط لعلاقات عابرة ربطتهم بولد عبد العزيز او محيطه
البعض منها لا يتميز عن المساكن المحيطة سوي بالاغلاق الدائم وترفض رفع الإعلام حتي وكانها في دولة ثانية لم تعطها الضوء الأخضر حتي الان في رفع الراية علي المباني التي هي ملك او مؤجرة باسم الدولة الموريتانية
تلك هي حال عدد كبير من المصالح الجهوية بالحوض الشرقي والتي لا يوجد منها غير الاسم