أكدت وسائل إعلامية اليوم الخميس رسمياً إصابة محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي بفيروس كورونا بعد ساعات قليلة من وعكة صحية ونقله إلى الحجر الصحفي في قصره , ونقل العدوى جاء من عاملة فلبينية تعمل في ثصر العائلة بحسب وسائل إعلام إسرائيلية .
نفس الوجوه ونفس الصحفيين الذين عاصروا ولد عبد العزيز ورافقوه و شاركوا في جميع لقاءاته هم الذين ظهروا مساء أمس مع الرئيس الحالي في لقائه السري ..
انتقاء اولئك الصحفيين وتمييزهم دون غيرهم تأكيد ان اي تغيير لم يحصل وان ولد عبد العزيز ما زال هو الحاكم رغم خروجه من القصر .والا فأي تفسير لاعتماد نفس اللائحة التي تركها مدير ديوانه ولد باهية
ليس الأمر خاصا بالتعيينات ولا بالمشاريع المدفوعة ولا بالدعوات والمرافقات فقط بل يتعدي ذلك الي محاولة مستميتة من مدير الديوان لتقويض سلطة الرئيس واظهاره بمظهر الضعف و حصر القرارات داخل مكتبه هو دون غيره والتأكيد للحكومة علي أنه هو من يتحكم في كل شيئ.
يتأكد يوما بعد يوم أن التحقيق في العشرية لا يستهدف ولد عبد العزيز اطلاقا لأنه موجه كما هو واضح لاستهداف أشخاص بعينهم كان لهم حضور بارز في الحقبة الماضية .
وفي مقدتهم المهندس يحي ولد حدمين الذي يبدو ان استدعاءه كان بايعاز مباشر من طرف الوزير الأول من اجل ايهام البعض ان الرجل كان من المفسدين.
يهدد مجنون غير معروف السكان في مدينة النعمة يغير علي المنازل و يهدد ساكنتها بالحجارة ..
ويرعب المارة .
وقد رفضت السلطات الادارية والامنية والصحية اعتقاله معتبرة ان الامر يتعلق بالحماية المدنية التي رفضت هي الاخري التعاطي مع السكان الذي قيدوا المجنون بعد اعتدائه علي عدد النساء في المدينة
علي الاقل هذا ما يبدو للناظر والمراقب فلا مستشارون في الرئاسة يستأنس بآرائهم ولا مكلفون بمهام ينصحون الرئيس
كل هؤلاء معطلين عن العمل وفي وضعية الصامت لايدافعون عن الرئيس في محفل ولا يقارعون عنه في المنصات الاجتماعية رواتبهم بالملايين في الوقت الذي يقوم باعمالهم ونيابة عنهم مدونون حفاة