لم يكن مستغربا قطع ولد ابو المعالي لمداخلة نقيب الصحفين في المرتمر السري الذي احتضنه القصر لكن الغريب هو اقتطاعه فقط لثنائه علي الرئيس وشكره له في بداية المداخلة 

والسؤال المطروح من هي الجهة التي أمرته بهذا القص؟

وكان محمد سالم ولد الداه قد أكد ان ثناءه اجتث ومداخلته قصت ولما اتصل بول ابو المعالي للاستفسار رفض الرد عليه

انتقل الي رحمة الله بعد صلاة عصر اليوم الجمعة الوالد يب ولد بيبوه وبهذه المناسبة الاليمة يرفع طاقم أنباء الشرق تعازيه القلبية الي الاهالي في النعمة وانواكشوط سائلين العلي القدير للفقيد الرحمة والغفران ولهم جميعا الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون 

حولت السلطات الموريتانية ضباطا من الدرك أياما بعد مغادرة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  للبلاد عبر مطار أم التونسي يوم الجمعة المنصرم وفق ما نقل موقع ميادين عبر مصادره الخاصة.

بعد أنباء الشرق وموقع جريدتي اعلن قبل قليل المدير الناشر لموقع صوت نيته بيع موقع احتجاجا علي الظلم و الغبن والتهميش وجاء في بيان البيع ما يلي :

خيبة الامل في هذه النظام وماتسببت فيه الزبونية يوم امس ادي الي تفكير جدي في بيع المواقع الالكترونية من طرف اصحابها 

فبعد أنباء الشرق جاء الدور الآن علي موقع جريدتي المتصدر للمشهد والموجود في اعلي ترتيب المواقع حيث اعلنت ادارته عن نيتها بيعه وكان اعلان البيع كالتالي 

أكدت وسائل إعلامية اليوم الخميس رسمياً إصابة محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي بفيروس كورونا بعد ساعات قليلة من وعكة صحية ونقله إلى الحجر الصحفي في قصره , ونقل العدوى جاء من عاملة فلبينية تعمل في ثصر العائلة بحسب وسائل إعلام إسرائيلية .

اذا كان في الحكومة وزير بلا دور فهو الوصي علي الاعلام الذي وجد مهامه في يد غيره .

انتزع منه الدور ومن دون استئذان من طرف ثلاثي الوكالة الاذاعة والتلفزيون..

هذا الثلاثي الذي اتخذ المحاباة مطية لكسب ود مدير الديوان الذي كلف الثلاثة باختيار محاوري الرئيس حسب ذوقه ومقاسه.

نفس الوجوه ونفس الصحفيين الذين عاصروا ولد عبد العزيز ورافقوه و شاركوا في جميع لقاءاته هم الذين ظهروا مساء أمس مع الرئيس الحالي في لقائه السري ..

انتقاء اولئك الصحفيين وتمييزهم دون غيرهم تأكيد ان اي تغيير لم يحصل وان ولد عبد العزيز ما زال هو الحاكم رغم خروجه من القصر .والا فأي تفسير لاعتماد نفس اللائحة التي تركها مدير ديوانه ولد باهية

ليس الأمر خاصا بالتعيينات ولا بالمشاريع المدفوعة ولا بالدعوات والمرافقات فقط بل يتعدي ذلك الي محاولة مستميتة من مدير الديوان لتقويض سلطة الرئيس واظهاره بمظهر الضعف و حصر القرارات داخل مكتبه هو دون غيره والتأكيد للحكومة علي أنه هو من يتحكم في كل شيئ.

بسم الله الرحمن الرحيم 

والصلاة والسلام علي النبي الهادي الأمين