يعيش النظام الحالي هذه الايام وضعية لا يحسد حقيقية فهو يخوض حربين الاولي ضد كورونا والثاني ضد أصحاب الشائعات من انصار ولد عبد العزيز وحلفائهم الذين يسفهون جهوده ويسخرون من اجراءاته ويرعبون السكان بارقام مخيفة عن اصابات غير موجودة .

أحد الزملاء يقيم في بيساو بعث لي برسالة خاصة علي الفيسبوك جاء فيها 

الاسم : محمد الشنقيطي

ابشرو أيها السادة 
اليوم بإذن الله سيكون أحسن من الايام قبله وبكثير 
أحبتي رجاء لا تقتلوا أنفسكم بالخوف كل اعراض كورونا الزكام الحمي و اوجاع العظام ولدت معكم وعايشتموها دون ان تؤثر في حياتكم فلماذا هذا الخوف والهلع الآن ..
الاجراءات ضرورية وماطلبته وزارة الصحة فقط لحمايتكم وليس لتخوفيكم او ترعيبكم .

توزعت الاصابات اليوم بين عدد من الولايات فسجلت 48 بين مخالطين و 2 مجتمعية .

توزيع الإصابات لهذا اليوم :

29 حالة في نواكشوط
18 حالة في كيفة
حالة في بوتليمت
حالة في امباني
حالة في اطار 
حالات نواكشوط : 
8 تفرغ زينة
6 لكصر
6 دار النعيم
6 عرفات 
2 السبخة  
1 الميناء

حسب مواقع تابعة لوزير التنمية الريفية السيد ادي ولد الزين فإنه قرر نقل ١٠٠ طن من الخضروات من روصو الي انواكشوط مجانا من يسمع مجانا يظن ان نقل هذه الكمية يتطلب الملايين .

انا اذا علمنا ان الكيلوغرام باربع اواق فقط من انواكشوط الي روصو فإن النتيجة ستكون اربعمائة الف اوقية جديدة فقط ...

وشاحنتان علي الاكثر كافيتين لنقلها وينتهي الامر .

اللقاء الغريب البارحة الذي استضافت فيه قناة الموريتانية الوزير نذيرو اثار الكثير من الامتعاض والاحتجاج ضد الوقاحة الزائدة في اسئلة الصحفية والتي لم تتوقف عن مقاطعته وتكذيبه بل ذهبت ابعد من ذلك بكثير حين سخرت من عبارة الرئيس في تدوينته المشهورة ( الوضع تحت السيطرة) حين استبدلتها بالخلبطة 

لا حظ الكثيرون أن قناة الموريتانية تحولت في لقاء لها مساء أمس مع وزير الصحة الي مفوضية للشرطة في استجوابها له

تسلم رئيس جهة الحوض الشرقي الاستاذ والمحامي محمدو ولد التيجاني مساعدة قيمة مقدمة من سفارة الصين بالعاصمة انواكشوط تمثلت في كمية معتبرة من المواد الغذائية للتخفيف من جائحة كورونا ..

حضر حفل التسليم منتخبون من الولاية 

اليوم تم انتزاع آخر منصب كبير في الدولة من ولاية الحوض الشرقي وتسليمه الي لبراكنه في استهداف واضح للولاية من الوزير الأول الذي انتزع الوظائف من أطرها الواحد تلو الآخر ضاربا عرض الحائط بكل الاعراف والقواعد الديموقراطية التي تجعل الاعتبار للكم والكثافة السكانية.