ما صاحب تآزر من دعاية وبروباكاندا خيل للمتابعين للشأن العام أنها ستغير وجه الارض وتحول نارها الي جنة وفقراءها الي أغنياء ومرضاها الي أصحاء وجهلاءها الي علماء وحزنها الي فرح ويأسها الي أمل ..

لكن كل ذلك كان مجرد سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء 

وظهرت تآزر علي حقيقيتها 

تآزر ولد بوعسرية لا أكثر 

سوف نقرر

سنري 

سننظر 

والقرار الأخير لوزارة الصحة 

كما وعدناكم واكدنالكم ان الوزير الاول لن يأت بجديد ولن يخرجكم من ظلام الحيرة والانتظار

لقد اتعبكم الوزير الأول ليومين كاملين وجعلكم تضربون أخماسا في اسداس وتتنبؤون بما سيقول وما لن يقوله 

في النهاية لم يقل شيئا 

ظهر الاربعاء بيان مهلهل بأحد المواقع يمدح ويشيد بالوزير الاول و ينصب صاحبه نفسه محاميا عنه.

وفي انباء الشرق تأكدنا ان العمدة بالفعل عمدة سابق في احدي بلديات باسكنو والبيان كان بايعاز من نائب سابق ومستشار حالي للوزير الاول نفسه 

يتصرف الوزير الاول منذ فترة وكأنه هو الرئيس يعين ويقيل يقرر ويلغي والحبل له علي الغارب في كل ما يقوم به حتي اعتقد أنصاره أنه هو الرئيس ويعاملونه ويلمعونه علي انه كذلك .

الغريب ان الرئيس يراقب ما يقوم به الرجل دون ان يعلق عليه او يعترض وكأنه يبارك افعاله واقواله .

تفاجأ المتتبعون للشأن العام وساكنة النعمة بخبر منشور في أحد المواقع يشيد بانجازات الوزير الأول ويتبرا من كل من يكتب عنه سوءا .

ما اثار السخرية هو ان الاسم المرفق بعريضة الدفاع تلك لم يكن من بين عمد النعمة الذين انتخبهم شعبها ولا حتي عمدها المساعدين ولا يعرفه أحد وقد اعتقد البعض ان الرجل ربما تحدث عن بلدية أخري 

اعتقل الدرك في تامشكط قبل يومين رجلا معروفا بفوكولاته المسيئة للرئيس ولمجموعته القبلية وحتي لقبائل أخري لا علاقة بينها وبينه الرجل يدعي ولد بوكه 

و الاعتقال جاء علي خلفية شكوي تقدم بها ضده عامل عنده كما اكدت ذلك مصادر قريبة من الرجل 

لا يختلف اثنان في أن الرئيس الاسبق ولد عبد العزيز رغم غرابة اطواره وتقريبه للمفسدين وانهماكه في جمع الفانية وابتكار المزيد من الطرق لجمع المزيد منها ..
لا يختلف اثنان انه كان قويا وصلبا وشجاعا حد التهور يقدم من تخطيط و يقفز من دون رؤية المطبات أمامه 

حين تسند المهام الي غير أهلها فالنتيجة هذه 

تعميمات من ترجمة غوغل واخري من ترجمة الاطباق الفضاىية ويرحم الله اللغة العربية وأهلها

شكا أصحاب الصيدليات بالنعمة مما أسموه التهاون الصريح ولتغاضي الواضح من وزارة الصحة عن صيدليتين في المدينة رفضتا الانصياع والالتزام بقانون المسافة رغم امتثال الجميع للقرار .

أصحاب الصيدليات اتهموا الادارة الجهوية بالتمالئ مع مالكي الصيدليتين وتركهما في وضعيتهما غير القانونية دون حتي انذارهما بالاغلاق

قال الدكتور احمد سالم ولد اكليب، أخصائي جراحة الاعصاب، انه متمسك بكل ما كتبه البارحة بخصوص شراء طبيب فى قسم الجراحة يوميا للكمامات الطبية من حسابه الخاص  قبل البدء فى عمله بالمستشفى الوطني.