اعلن فجر اليوم عن وفاة السيدة التي هربت من الحجز اول أمس بعد تأكدت اصابتها بفيروس كورونا في مركز الاستطباب بالنعمة وقد دفنت المرحومة في مقبرة اكوينيت بحضور السلطات الصحية.
هي مؤامرة مكشوفة تم نسجها باحكام وشاركت فيها جهات خفية من اعداء هذا النظام بهدف الايقاع بهم والاضرار بسمعتهم والاساءة الي محيطهم الاجتماعي وضربهم في السوق.
هذا ما أكده عدد من تجار النعمة الذين ظهرت أسماءهم ضمن لائحة مساعدات تآزر مضيفين أنه تم تسجيلهم من دون علمهم ولولا الاعلام وحملة التشهير التي قيم بها ضدهم لما علموا بهذا التسجيل أصلا
الحي حي الجزيرة تم اقصاء جزء منه بالكامل وهو الواقع شرق مسجد الدعاة تم اقصاء كل الفقراء فيه من مساعدة تآزر من دون اي سبب وبدلا ان تقدم تآزر له اي مساعدة ادرجت أسماء معروفة لتجار كبار من قرابة الرئيس من ضمن المستفيدين وحتي الآن لم يتحرك أحد لتصحيح هذه الوضعية وانصاف ساكنة هذا الحي البائس.
الي جنات الخلد باذن الله انتقل المرحوم البخاري ولد جدو وبهذه المناسبة الأليمة يرفع رجل الاعمال الشاب بوداه ولد اجظ تعازيه القلبية الخالصة للأهالي في اطار وانواكشوط وفي كل مكان سائلا العلي القدير للفقيد الرحمة والغفران وجنة الرضوان ولهم جميعا الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
بيرام الأفاك عاد الي الدولة التي وصف نظامها بنظام الابارتايد
يعود وكأن شيئا لم يكن
يعود بعد ثلاثة أشهر من الاختفاء والتسول في بلجيكا وقبض راتب من برلمان لم يحضر اي جلسة من جلساته
يعود ولا يسأله أحد
أي ضعف نحن فيه؟
في وضح النهار وكل يوم طلعت شمسه يمر صاحب هذه العربة من الشارع العام وبنفس الحمولة ووزراة البيئة ومندوبيتها لم تسأله حتي عن وجهته ولامن اين اتي ولا كيف دمر المراعي القريبة من النعمة .
الغريب ان هذا يحدث في ظل حكم وزيرة كان الناس قديما يتحدثون عن صرامتها.