ستدخل موريتانيا التاريخ بأنها اول دولة تستنفر وزارتها الأولي بحثا عن مصدر فوكال مجهول وبأنها جردت بطريقة بشعة مديرة من وظيفتها بسبب فوكال لا يتعدي طوله الدقيقة.
ستدون هذه الحادثة في التاريخ وسيجتهد كل شخص في تأويلها وسيحاول ان يجد لها تبريرا.
لكنها لن تتعدي في النهاية انتصار رجل ووزير أول علي فتاة قليلة التجربة
تجريد بنت الدحي اليوم بسبب فوكال لم يكن جديدا فقبلها تم حرمان مجموعة قبلية وجميع أطرها من التعيينات وحتي من الترقية لا لجريرة ارتكبتها سوي أنه تم ذكرها مرات عديدة في فوكالات مسيئة لرئيس الجمهورية سجلها مسن يدعي ولد بوكه.
فالذي اعطاك هذا المنصب هو رب العزة والكمال وهو الذي بيده الأمر من قبل ومن بعد وغدا سيذهب هذا النظام ويأتي نظام غيره لا يحاسب الناس علي خواطر قلوبهم ولا معارضتهم له .
بهذه الجمل خاطب مدير أنباء الشرق مديرة سوماغاز المقالة من طرف الوزير الأول اليوم بسبب اتهامها بالاساءة الي معاليه في فوكال مزعوم .
لوحظ في الرد الذي نشرته مندوبية التآزر وتلقت أنباء الشرق نسخة منه انه كان لتبرئة المندوب وادارييه دون مكاتب التسجيل التي تكفلت باحصاء الفقراء والتي سبقت الهيأة كما ورد في في الرد وكأن ذلك كان مبررا لما حدث .
فلماذا لم تنقح المندوبية بعد انشائها اللوائح وتفرز المحتاجين من غيرهم قبل ان تقدم علي عملية التوزيع ؟