مباشرة بعد الاعلان عن اختفاء مليون دولار من البنك المركزي .اعترفت موظفة بسيطة في البنك بأنها كانت تقوم منذ فترة باستبدال اوراق العملة الصعبة بأخري مزورة كما كانت تستبدل ورقة المائة دولار بورقة من واحد دولار وبهذه الطرق استطاعت الاستيلاء علي المبلغ المذكور وأزيد

تحدثت وسائل اعلامية تابعة للاخوان اليوم عن اختفاء مليون دولار من البنك المركزي وهي أول مرة يعلن فيها عن عملية كهذه منذ نشأة الدولة الموريتانية .

الأكيد أن البنك مر بانظمة فاسدة ربما كانت تنهب دون ان يعلم بها أحد ودون ان تظهر فضائحها للعلن .

بامكاناتها المحدودة تبحث مجموعة قبلية عن رجل يدعي باب ولد حمادي ضاع منذ اربعة ايام دون أن يساعدها أحد .

الغريب ان الدولة لم تتحرك لمساعدة المجموعة في البحث بالعناصر والوسائل .

هل لأنها لم تعلم ؟ 

أم إن ضياع مواطن لم يعد يعني شيئا في هذا الزمن ؟

يجمع المراقبون علي أن شركة السكر بحذافيرها مجرد مليارات ضائعة في بحر من الوهم فلا هي انتجت سكرا ولا أخرجت عسلا

هذا وربما تفكر ادارة الشركة في عقد توأمة مع الشركة الوطنية لزراعة القمح والشعير وآدلكان علي سطح المريخ 

فمتي ينتهي هذا الفساد ومتي تغلق الشركة ابوابها وتنتهي هذه المهزلة

قالت صحيفة جون افريك الصادرة فى باريس  ان ولد الغزواني حرص بمجرد توليه السلطة على تعيين الاقارب والاصدقاء فى المناصب الاستراتيجية والذين يشتركون فى نقطة واحدة هي: كره عزيز.

ما حدث اليوم في المركز الصحي بعدل بكرو هو وجه لصراع خفي يعيشه المركز منذ فترة وتحديدا منذ تحويل رئيسه الاسابق تعسفيا وقد تفاقم اليوم ليتحول الي شجار بتغذية من أيادي خفية يعتقد ان من ورائها رئيس المركز الصحي في آمورج حسب مراسلنا في المدينة 

أقال المدير العام لإذاعة موريتانيا (رسمية)، محمد الشيخ ولد سيد محمد المدير التجاري للإذاعة عداهي ولد اخطيره، والدكتور الصحفي محمد ولد العابدين، والصحفي سيد محمد ولد إدوم.

وكشفت وثيقة وقعها المدير العام للإذاعة محمد الشيخ ولد سيد محمد إقالة المجموعة الجديدة وظائفها بعد نحو أسبوعين من قرار مماثل أطاح من خلاله بعشرات العمال من مناصبهم.

حسب مصادر خاصة تحدثت لأنباء الشرق فإن الرئيس تشادي ادريس دبي تمكن من جمع الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز وخلفه الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني وذلك من أجل التوصل الي حل يطوي صفحة الخلاف بين الرجلين

تم اليوم تعيين إسحاق ولد محمد موسى رئيساً للسلطة الوطنية للحماية من الإشعاع النووي
هذا التعيين اعتبر مجرد منح رواتب لوظائف هلامية
ولم  يستغرب المراقبون ان يتم علي غرار هذا التعيين تعيين مدير لتحلية المياه في المريخ 
او مديرا لتكسير الحجارة ومطاردة النجوم والمذنبات في زحل ..
أو خطاطا لظامت علي رمال كوكب الزهرة