شكلت عودة السياسي الشاب يب ولد أحمد غايب الي بوكادوم فرصة لتفقد المشاريع الكبري في البلدية وفي مقدمتها السد الكبير الذي أسس منذ عشرات السنين والذي يحتاج الي ترميم وهو الهدف الذي رسمه السياسي الشاب كأول مشروع سيقدمه لأبناء وطنه
يجمع الموريتانيون علي أن نظام الرئيس غزواني لن يعيش بسلام ما دام يحتضن الأسماء التالية ومن دون التخلص منها سيبقي مكشوفا امام أعدائه وكي ينعم النظام بالاستقرار لا بد له من التخلص من هذه الشخصيات ولو احرق مكاتبها و أشياءها لكن ذلك أسلم له واطهر
أقدم لص فجر اليوم علي اقتحام محل تجاري قريب من البريد لكنه وبعد الشرقة بقي في المحل حتي جاء أصحابه في الصباح ولما سألوه عن مهمته في دكانهم أكد لهم أنه مبتعث من صاحب دراية زرقاء لا يعرفه فما كان منهم الا ان اقتادوه الي الشرطة مشددين في سلامة عقله.
قبل العثور علي الصبية اللقيطة في مدينة النعمة قبل يومين عثر علي صبية اخري مطمور جسمها كله في التراب ما عدي الرأس وهي حية وذلك في اكنيبه ٨٠ كم شمال باسكنو وقد اصيب الرجل الذي اطلع عليها بصدمة وفقد النطق لساعة بسبب الخوف وقد اجتمع عليها رواد اسبوع القرية دون ان يتمكنوا من تحديد الجانية.
ما يحدث الآن في تومبكتو و انيونو ومناطق في الشمال المالي كان متوقعا وقد هيأ له ولد عبد العزيز الظروف قبل رحيله وذلك من أجل إظهار نفسه بالحكيم الذي استطاع أن يهدئ الأوضاع في المنطقة علي مدي سنوات لاضعاف نظام صديقه يريد أن يحرك له حلفاءه في الشمال حتي قبل استتباب حكمه..
مازالت النيران حتي الان تلتهم سجن مدينة انيونو المالية ١٩٠ كم جنوب باسكنو وذلك بعدما أقدم محتجون علي إحراق بعد قتلهم يوم أمس المفوض شرطة المدينة وعدد من معاونيه..
الوضع خارج علي السيطرة ولا يعرف حتي الان عدد السجناء الذين قضوا في عملية الإعدام الجماعي الذي نفذه غوغاء ورعاع المدينة.