يجمع المتتبعون للشأن العام أن أغلب الشخصيات التي عينت من الحوض الشرقي في منصب الوزير الأول كانت من الاسوء في تاريخ الوزارة الأولي حيث عكف الغالبية من هؤلاء علي تكوين أنفسهم وبناء المجد المفقود الذي كانوا يحتاجون إليه وطفقوا ينهبون ما شاء الله من النهب ويؤسسون لبنيانهم الواهي من خيرات الشعب المسروقة....
كانت السنة الماضية نقطة سوداء في تاريخ صندوق تسيير ودعم الصحافة وقد شهدت من الفساد و الزبونية وإقصاء المواقع البعيدة من النظام مالم تشهده لجنة ...
وكان أبرز معيار في العام الماضي لدعم المواقع هو قربها من يحي ولد حدمين أو بعدها عنه فالاقربون أولي بالمعروف والدعم من المغضوب عليه من المهندس واتباعه.....
في الشجار الذي تسبب في انسحاب نواب المعارضة من الجلسة الخاصة بنقاش ميزانية وزارة البيئة وصل الأمر الي حد التلاسن وذلك حين وصفت النائبة عن حزب التكتل النان بنت شيخنا وزير البيئة بأنه وقح insolent ردا علي وصفها بناقصة التربية mal éduqué ...
وكانت منت شيخنا وغيرها نواب المعارضة قد انتقدوا عرض الوزير لكتاب يحمل صورة الرئيس...
يعيش الجنرالات في موريتانيا أزمة صامتة بسبب ما أحسوه من غبن حين تم تعيين من هم أقدم منه ورغم أن أي أحد من أولئك الجنرالات لم يعترض علنا علي التعيين إلا أن فرصة الاحتفالات بعيد الاستقلال كانت كفيلة بظهور ذلك الخلاف للعلن
ردا علي خطاب عمدة ولاته وكل الذين حاولوا ضم الوزير الأول محمد سالم ولد البشير الي صفوفهم باعتقادهم أنه من هذه المنطقة أو تلك ...قطع ولد البشير الشك باليقين مؤكدا أنه ليس لا من أهل ولاته ولا من الطينطان حتي ولو كان قد تربي بالاخيرة...مضيفا أنه صحراوي مائة بالمائة وينتسب لأبيه لا لامه ..
اتهم رجل الأعمال الجزائري السجين عليتي اتهم شركاء له من الموريتانيين بالاستحواذ علي مبالغ مالية معتبرة كان قد بعثها معهم قبل اعتقاله لبعض النافذين كاكراميات تضمن له الحماية ومن أجل تسهيل أعماله التجارية في موريتانيا...
لم يعد سرا الخلاف المتفاقم بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز و رفيق دربه محمد ولد الغزواني ، و لعل القطرة التي أفاضت الكأس هي تصريح عزيز الأخير بأن غزواني مقرب و لكن لم يقرر بعد ترشيحه والتي أثارت غضب أنصار غزواني الذين عجت مجالسهم الخاصة واحتد خطابهم وثارت ثائرتهم و شعروا باليأس والخيبة بعد أن كانت آمالهم معقودة واعناقهم مشرأبة في انتظار تصريح يطم
