يجمع المتتبعون للشأن العام أن أغلب الشخصيات التي عينت من الحوض الشرقي في منصب الوزير الأول كانت من الاسوء في تاريخ الوزارة الأولي حيث عكف الغالبية من هؤلاء علي تكوين أنفسهم وبناء المجد المفقود الذي كانوا يحتاجون إليه وطفقوا ينهبون ما شاء الله من النهب ويؤسسون لبنيانهم الواهي من خيرات الشعب المسروقة....
واحاط غالبيتهم نفسه بلوبيات من البشمرغة والمنافقين ليزينوه ويمدحونه في المجالس والمناسبات السياسة وفي مقابل ذلك قطع أغلبهم ارحامه وبنوا قرابات وآهلين جددا لا يذكرونهم بماضيهم البائس وحياة الفقر والتعاسة التي ترعرعوا فيها...
لكنهم مع ذلك فشلوا أن يطووا صفحاتهم القديمة ولم تمكنهم الأموال التي حصلوا عليها بطرق غير شرعية من أن يصلوا الي مبتغاهم وهم الان منسيين في منازلهم لا يزرهم زائر ولا يذكرهم ذاكر لان كل من جمعوا من الأصدقاء تخلوا عنهم حين ادبرت عنهم الوظيفة وهم الان يتجمعون الندم في طريقهم الي الآخرة