من دون معرفة الأسباب ومنذ يواصل الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز حصاره لرئيسة المجلس الجهوي بالعاصمة السيدة فاطمة بنت عبد المالك ويحظر عليها حضور اي نشاط خاص بها حتي الاستقبالات والتدشينات أصبحت محظورة عليها وهي صامتة من دون أن تحتج أو تعلق او حتي الرد علي هاتفها حسب مصادر إعلامية.

ضاربا كل التوقعات وكل التفاؤل والاعتقادات قرر الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني أن يختار المثير للجدل المختار وزيرا اولا لحكومته المراقبة مخيبا بذلك آمال الجياع والموظفين والبؤساء الذين كانوا يحلمون بزوال ملك وزير الاقتصاد والمالية.

نفى الناطق باسم المرشح كان حامدو بابا أن يكون هذا الأخير أو تحالف العيش المشترك الذي يقوده جزء من حوار مع الحكومة.

وأضاف الناطق الرسمي أنه " إذا كانت هناك معارضة دخلت في حوار مع الحكومة، فإن تحالف العيش المشترك ليس جزءًا منها."

أفادت شبكة الاتصال الاداري بوزارةالداخلية واللامركزية اليوم الثلاثاءأن مقاييس المطر سجلت الليلةالبارحة تساقط كميات من الأمطار على مناطق متفرقة من البلاد وذلك على النحو التالي:
ولاية الحوض الشرقي:
باسكنو.......................19مم
فصالة.......................5ر5مم
عدل بكرو.................... 03مم

اقترح النائب البرلماني عن الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الدان ولد عثمان على الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني إلغاء أو إعادة النظر في كل التعيينات الأخيرة، وكذا الرخص التي منحها الرئيس ولد عبد العزيز.

كتب الصحفي محمد يحي ولد ابيه :

أوقفت الشرطة الموريتانية شاب أقام علاقة غير شرعية مع خالته المتزوجة.

لا يبدو أن الرئيس المنصرف ولد عبد العزيز يريد الانسحاب بهدوء ومنذ اقتربت ساعة النهاية وهو يضع العراقيل لزميله المنتخب وما الإعلان عن إطلاق سراح المسيئ في هذا الظرف الحساس إلا من أجل تهييج الشارع وتحريكه حسب المراقبين حتي يتأخر ربما التنصيب أو تقرر حالة الطوارئ التي بموجبها قد تلغي الانتخابات برمتها.

قالت مصادر إعلامية إن العلامة البارز محمد المختار ولد أمباله يرفض المشاركة فى اجتماع العلماء والرئيس، المحضر للإفراج عن كاتب المقال المسيئ محمد الشيخ ولد أمخيطير.

بينما حضر أبرز العلماء الموالين للسلطة الاجتماع المنعقد مساء اليوم فى القصر الرئاسى بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.