لم يرض الرئيس المنصرف الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن يغادر القصر قبل ان يحدث شرخا وشرخا كبيرا بين الموظفين المدنيين وحاملي السلاح ففي حين منح الرئيس إكرامية شهرين للجيش والدرك والحرس والشرطة منه المدنيين البائسين لا لشيء سوي أنه من غير سلاح ولا يخيفون ساكني القصر ...
نفي مصدر مطلع من اولاد اعيش لوكالة أنباء الشرق مساء اليوم الاخبار المتداولة حول فشل الزيارة التي قام بها وفد أممي اليوم للرنب مؤكدا أن اي نقض للاتفاق يوم أمس لم يحدث مضيفا أن الوفد المذكور اطلع علي الحامية وماتقوم به في المدينة والذي لم يتجاوز الاتفاقات والمواثيق الموقعة .
رغم الدعاية الإعلامية التي صاحبت توقيع وثيقة سلام يوم أمس بين الاخوة المتنازعين في لرنب إلا أنه أصبح علي كف عفريت وفي مهب ريح عاتية خاصة بعدما رفضت مسلحو بلات فورم قبل قليل بعثة لحفظ السلام من مقابلة مجموعة ترمز المقيمة في المدينة والاستماع الي حجتها ووصول الأمر الي حد التلاسن وهو أمر ينقض الاتفاق حسب مصدر من داخل ترمز ويجعل جهود ولد عبد العزيز للمصا
تذكر ولد عبد العزيز فجأة أفراد الجيش والحرس و الدرك وأهداهم قبل رحيله راتب شهر مجاني خوفا من باس محتمل أو نية قد تبيت قبل رحيله لكنه نسي من هذه المكرمة عمال الوظيفة العمومية لا سبب ظاهر سوي لأنهم ضعفاء وبلا سلاح وبلا اسنان تعض أو أظافر تجرح ولا خوف منهم علي أحد .
في الوقت الذي يتحرك فيه الابعدون للمصالحة بين الاخوة الأشقاء المتناحرين بلرنب يتبادل قادتنا الانخاب في باماكو ويسخرون من دماءنا ويغرقون في الضحك وكان الامر لا يعنيهم ذلك هو تعليق من بين عشرات التعليقات الساخرة من سلوك أولئك القادة الذين تجاهلوا معاناة وطنهم حسب آخر.
محجوب ولد محمد مواطن موريتاني يقيم في دولة ساحل العاج وبالتحديد مدينة أبيدجان، تعرض لعملية سطو من طرف مجموعة من اللصوص الليلة البارحة وسلبته جل ما يملك.
وفي حدود الساعة الثامنة من صباح اليوم امس توجه إلى الشرطة لإبلاغهم بالحادث الذي تعرض له، لكنه لم يعد إلى ذويه حتى الٱن كما أنه بعد عملية بحث معمقة شملت جميع مخافر الشرطة لم يعثر عليه.
أياما قليلة قبل التنصيب اندلع اشتباك مفاجئ بين مجموعة من الاخوة العرب في أزواد (ترمز،اولاد اعيش) عند بلدة لرنب ...
ومثلما اندلع هذا الاشتباك فجأة توقف فجأة وبعد لقاء سريع بين وزير الداخلية الموريتاني رفقة سنوسي ولد عبد العزيز احميده ولد اباه و١٠ من أعيان المجموعتين..