ما يحدث الآن في تومبكتو و انيونو ومناطق في الشمال المالي كان متوقعا وقد هيأ له ولد عبد العزيز الظروف قبل رحيله وذلك من أجل إظهار نفسه بالحكيم الذي استطاع أن يهدئ الأوضاع في المنطقة علي مدي سنوات لاضعاف نظام صديقه يريد أن يحرك له حلفاءه في الشمال حتي قبل استتباب حكمه..
نظام غزواني علي دراية بما يجري ومطلع علي محاولة المسلحين في الشمال جس نبضه ومعرفة مدي قدرته علي التعامل مع التناقضات والصراعات المشتعلة في إقليم أزواد ويتوقع أن يكون رده قويا قد يصل الي حد طرد قادة الحركات الموجودين في العاصمة والضغط عليهم وتقليص الحرية الخاصة التي ينعمون بها في موريتانيا