اختطفت القاعدة الخميس الماضي الشيخ ولد سيدي ولد مولاي اعل مالك حاسي سيدي الذي شهد وقعة شهيرة بين الجيش الموريتاني وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وهذه ليست اول مرة يختطف فيها هذا الرجل بل كان التنظيم قد خطفه في وقت سابق قبل أن يطلق سراحه قبل أن يعتقله الأمن الموريتاني ويرحله الي انواكشوط ثم ليطلق سراحه من بعد ذلك
في عهد الوالي صال صيدو تم بيع ظهر الولاية للتجار وشيدت فيه الدكاكين واليوم تم بيع الجزء الغربي من بطحاء النعمة حيث يوجد سوق المواشي تم بيعه للتجار أيضا.
في ظل غياب صريح لوزارة الإسكان عما يجري من استيلاء علي الساحات العمومية في ولاية منهوبة
يمكن ان نلخص الإنجازات التي شهدتها عشرية ولد عبد العزيز المشؤومة في
اولا تدمير التعليم وتحطيمه حتي الحضيض بسياسة الغبن والتمييز فيه
ويكفي مثالا خفض ميزانية الإدارة الجهوية للتهذيب بالحوض الشرقي من 135 مليون أوقية الي 8 ملايين قديمة في هذه الولاية الشاسعة والتي يتجاوز عدد سكانها 400 ألف نسمة .
هي فرصة وحيدة قدمت علي طبق من ذهب لوزير النفط ولد عبد الفتاح كي يتبرأ من ذنب السياقة بعزيز والتي تمثلت في دعوته من قبل لجنة تسيير حزب الاتحاد لاجتماع طارئ. فاما أن يستجيب لها والإسلام يجب ما قبله واما أن يواصل رهانه علي حصان ولد عبد العزيز الخاسر ويخسر حقيبته الوزارية وينتهي امره و هو أمر مستبعد حسب المراقبين