
حرب جهات حقيقية حين نشاهدها عن قرب .
قبل يومين ترحيل ولد محمد خونا الي باماكو حيث مقر عمله الذي لم يزره قط والمعروف انه براتب متدني لا يكفي مصاريف أبناء الرجل في المدرسة.
ومع ذلك قبل الرحيل ليكون كما أريد له رئيس مجلس إدارة لشركة معدومة المداخيل .
هذا النفي القسري ولد أسئلة وشكوكا حول نوايا من سعي الي تغييب الرجل عن المشهد سواء كان النظام او ولد عبد العزيز.
فكان أول سؤال: هو هل تم تغييب الرجل لإتاحة الفرصة لسائق ولد عبد العزيز الوزير ولد عبد الفتاح برئاسة لجنة تسيير الحزب؟
انا السؤال المحير فهو : ما هو ذنب ولد محمد خونا ليكون أول رئيس مجلس إدارة مداوم؟