يستغرب الكثيرون تقاعس اطر ولاته عن التحسيس والتعبئة والمساهمة في التحضيرات الجارية لاستقبال المرشح غزواني ولولا الجهود الجبارة التي يقوم بها د عالي ولد اعلاده حاليا واستنفاره لانصاره في المنطقة لما أصبح للمدينة العريقة ذكر في هذه الزيارة وكأن هناك من يريد تغييبها عمدا ...
اكثر السكان غضبا من اختيار باسكنو محطة لمبيت المرشح غزواني هم سكان مدينة تنبدغة الذين اعتبروا أن هذا الاختيار لم يأت عبثا بل ارجعوه الي أن من باسكنو ينحدر ثلاث جنرالات
وقد ذهب البعض ابعد من ذلك حين أكد أن ولد غزواني لم يخلع زيه العسكري بعد وهذا ما ادي به الي اختيار مدينة الجنرالات مبيتا..
حين يمنع الوزراء وكبار الأمر من استقبال المرشح غزواني فالمقصود بهذا المنع في الأساس هو تحطيم الهرم الاجتماعي و تقويض نفوذ أولئك الأطر وشيوخ القبائل وإفساح المجال للمغمورين من أفراد الشعب كي يظهروا و يتصدروا المشهد هذا الإجراء سيسبب هزة قوية للقبائل ونفوذ الأطر والوجهاء وهو في صالح المعارضة أكثر من النظام
النائب الوطني محمد ولد التراد هو الوحيد من بين نواب أمورج من يعبئ لزيارة غزواني لمقاطعة امورج وهو يجوب القري والبلدات لتعبئة الناس ونقلهم الي المدينة وحشدهم ليوم الاستقبال الكبير المقرر الثلاثاء ٩ أبريل
كل ذلك بمساعدة ودعم من الوزير والسفير محمد الأمين ولد أبي و رجل الأعمال محمد الغيث ولد الحضرمي
هاجمت الوزيرة السابقة والأمينة العامة لحزب عادل السيدة توتو بنت خطري هاجمت وبشدة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية متهمة له بأن المرشح غزواني لم يكن خياره في إشارة منها الي أن خيار الحزب كان منساقا الي المأمورية الثالثة ...
اما غزواني فهو مرشح لثلاثين حزبا وبالتالي فليس من حق حزب الاتحاد احتكار الزيارة وبرنامجها حسب الوزيرة
لقد كان حضور المهندس المدير العام للمكتب الموريتاني للبحوث الجيولوجية متميزا في الاجتماع التحسيسي لمنسقية حزب الاتحاد الذي انعقد اليوم بفندق انكادي في النعمة ...