قامة كسيدنا عالي ولد محمد خونا حري به أن لا يقبل هذا المنصب الذي يصدق فيه صام عاما وأفطر علي جناح جرادة .
كما أن تعيين رجل كان يشغل منصب وزيرين في وقت واحد إضافة الي رئيس الحزب الحاكم في مثل هذا المنصب حط من قدره وإهانة لمنطقة بأكملها وهي المنطقة التي أهدت النظام أكبر من ٦٨ ألف صوت .
يواجه رجل اعمال معروف في انواذيبو مقرب من الرئيس السابق - السجن بعد ان تقدم اجانب من دولة اسبانيا بشكاية ضده، حيث يتهمونه بالنصب و التحايل عليهم - بعد أن باعهم كمية من الاسماك غير متوفرة لديه - و هو ماكتشفوا أنه مجرد احتيال على اموالهم التي حولوها إليه من الخارج- و يجري التحقيق الأن معه عند احدى مفوضيات الشرطة في انواذيبو
جمعية الرحمة أكبر جمعية خيرية، يملكها ابن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ميزانيتها بالملايين إن لم تكن المليارات، ومع ذلك لم تتدخل في مجاعة الزرافيات ولا سيول سيلبابي ولا ما حدث بين ذلك من كوارث وجفاف.
فهل كانت مؤسسة لأغراض اخري لا علاقة لها برحمة من هم بحاجة الي رحمة؟
موقع الأخبار الرائد في موريتانيا والذي تغذيه اليد الطولي للاعلام الإخواني في موقف لا يحسد عليه بعد تأخر مصادره في نقل الأخبار حيث لم ينشر خبر إحالة اللص الذي حاول سرقة سلاح الدرك الي انواكشوط الا بعد ٤ أيام من وقوعه ونشره .
ومثل هذا الخبر خبر الاعتداء نفسه الذي حدث الخميس ولم ينشره الموقع الا بعد يومين .
البعض يسميه sortie خروج والبعض يسميه المشوي وتسميات اخري لا تنتهي لكنها تشترك كلها في أنها أصبحت سلوكا شاذا ونمطا غريبا لم يألفه المجتمع مخالف للعرف والأخلاق والقيم.