عام. بلدنا في أزمة مزمنة، أزمة قيم وأخلاق، أزمة اجتماعية (تعليم، صحة، عمل) أزمة اقتصادية (زراعة، صناعة، تجارة، خدمات، بيئة)، أزمة في بنية الدولة (إدارة، حكم، آلية اتخاذ القرار)، والنتائج لا تكذب وهي واقع الحال.
تجاوزت التوقيعات التي يجمعها نواب من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الثلثين من نواب الفريق تطالب باجتماع لفريق الحزب حول التطورات الأخيرة واتخاذ موقف من بيان لجنة تسيير الحزب الأخير.
وتتسارع وتيرة الخلاف داخل نواب أكبر أحزاب الأغلبية داخل البرلمان.
أفاد قيادي من الجناح الموالي لولد عبد العزيز في الاتحاد من أجل الجمهورية لتقدمي أن سبب غضب الرئيس السابق في خطابه أمام لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يعود لمعلومات أسرّ له بها وزير ماليته السابق المختار ولد اجاي، تتعلق بـ “محاولة ولد الغزواني سحب بساط حزب UPR من تحت أقدامه”.
في تدوينة جديدة له أكد المستشار السابق بالرئاسة اسحاق الكنتي أن الذين يطالبون اليوم بإخراج الرئيس المؤسس السيد محمد ولد عبد العزيز من المشهد السياسي أحد رجلين؛ معارض ترك حزبه وانسلخ من نضاله،ويقصد هنا بيجل وموالٍ كان منذ شهور يكاد يؤله الرجل الذي لم يعد اليوم يطيقه والمقصود هنا الخليل ! فهل يشتري عاقل بضاعة هؤلاء، ولو بثمن بخس!!!
كل المؤشرات توحي بأن عزيز قد يمضي إلى حتفه بنفسه،بعد أن فاتتْه الشهادة فى (لمغيطي)، ونجَّاه الله من سيارة مفخخة على مشارف انواكشوط،ومن رصاصة (الطويله)، ومن هبوط اضطراري لمروحيته فى الشرق الموريتاني.
أكد قيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن الحزب ليس حزب شخص وليس ملكا لجهة وأن اللجنة التي اجتمعت البارحة في مقره تضم شخصيات لا تتمتع بصفة تؤهلهم لإصدار بيانات باسمه حيث تم تعيين بعضهم من طرف الرئيس السابق ولم ترشحهم القواعد الحزبية لهذه المهمة.