تصاعدت الأزمة القائمة منذ فترة بين أركان الاتحادية الوطنية للرماية التقليدية، وسط رفض بعض الأندية للإجراءات المتبعة من قبل رئيس الإتحاد المنتهية ولايته خطرى ولد أج، والساعى إلى خلافة نفسه لفترة ثالثة.
طردت السلطات الموريتانية قبل يومين المسيئ الي الرسول ص والقرءان الكريم الفرنسي جان مارك بلنك وهو الطرد الذي لاقي استحسانا واسعا من طرف الراي العام ومن ضمنه السفيرة منت اوفي التي ايدته في تدوينة خاصة علي تويتر .
علمنا في أنباء الشرق برحمة المغفور بإذن الله احمد ولد معط الله وبهذه المناسبة الاليمة نرفع تعازينا القلبية الخالصة الي الوزير محمد ولد اكيك والي اهل ولاته والنعمة و انواكشوط سائلين العلي القدير للفقيد الرحمة والغفران وجنة الرضوان ولهم جميعا الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
لاحظ المتتبعون لتحركات وزير التوجيه الإسلامي أنه لا يفوت الفرصة ليلمع صورته في الاعلام فتارة يسرب خبر تعففه عن مليون اوقية في زيارة جامعة العيون وطورا رده لما تبقي من مخصصات مؤتمر السعودية .
والسؤال المطروح لماذا كل هذا الاصرار علي الظهور بمظهر الاصلاح والتعفف وكأن الرجل في حملة اعلامية لتبيين مثالب من سبقوه؟
استغرب الكثيرون تجاهل ليلي بوعماتو للغة دستور بلادها ولغة القرءان وتفضيلها للحديث بلغة المستعمر في حفل رسمي بحضور سلطات ادارية سخر الكل من عدم تعليقها علي هذا الخطأ الكبير من طرف القائمين علي الحفل.
لم يكن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني شخصا عاديا بل كان قويا وصارما وصاحب شخصية قوية ونفوذ تغطيه الطيبة والهدوء .
عمل الرئيس الموريتاني قبل انخراطه في الجيش معدا للتقارير في اذاعة موريتانيا لكن لفترة قصيرة فقد قدم الرجل استقالته بعدما رفض المدير تقريرا أعده الرجل بدعوي أن فيه مسا من النظام حينها.
وحده الرئيس الموريتاني الاسبق معاوية ولد سيدي احمد الطايع من بين جميع الرؤساء السابقين خرج من القصر دون ان تتلطخ يداه بالفساد او يشاع عن عائلته استغلال النفوذ
لم يسمع أحد بأبنائه وقليل من يعرفهم .
صحيح ان مفسدين كبار عاصروه و اثروا ابان حكمه الا انه شخصيا لم يلمسه فساد .
بعد إنقضاء ثلاثة أيام على ما بات يعرف بمأساة الأطفال الذين "إحترقوا" في عريش بمقاطعة دار النعيم، بدأت التساؤلات تطرح حول مصير جثث هؤلاء، فلم يتم الإعلان عن العثور عليها عندما تدخلت فرق "الحماية المدنية" لإطفاء الحريق، ولم تتحدث والدتهم عن القيام بدفنها لهم، فيما لم تعلن السلطات عن القيام بدفن جثث هؤلاء الأطفال.