لم يعد السكان في مقاطعة النعمة يثقون في النظام ولا في العدالة ولا الشفافية بعد أن أصبحت كل المناصب بيد مجموعة واحدة المناصب الانتخابية والوزارية مما احدث شرخا عميقا بين المجموعة نفسها وتوسعت فوهة الخلاف بين مكوناتها المختلفة.
وكأن جيران تلك المجموعة ميتين او من دون أطر او علي الأرجح لا وزن لهم عند اي نظام يحكم .