تتابع انباء الشرق الفضائح المتسلسلة لمؤتمر حزب upr 

فضيحة اليوم والتي تصطك منها الآذان كانت تعيين 15 عضوا من حلف ولد اجاي بمكطع لحجار في المجلس الوطني مقابل منع بلدية شكار من الحصول علي اي تمثيل ...

في رسالة واضحة ان القائمين علي الحزب لم يتخلصوا بعد ترسبات عشرية ولد عبد العزيز السوداء 

هي معضلة قانونية واشكالية كبيرة تم ظهورها اليوم وفي اليوم الاخير من المؤتمر حيث ظهر ١٤ شخصا تكررت اسماؤهم في لائحة المجلس.

اذ ظهروا مع ٣٣٥ عضوا اضافة الي كونهم اعضاء استحقاقين .

وهو ما يقتضي استبدالهم بآخرين وهو ما يستدعي مؤتمرا طارئا اخر من اجل حذف هذا العدد واستبداله بمثله.

لم يكن اجتماع المجلس الوطني للحزب الحاكم مساء اليوم بالقصر انسابيا وقد اربكت اجراءاته الامنية المنظمين حيث لم يسلم منها صالح ولا طالح .

الوزراء والنواب كانوا اول ذاق طعم تلك الاجراءات ولم تشفع لهم مكاناتهم .

اتضحت مساء اليوم الجهة القوية التي كانت وراء اقصاء مجموعة اجمان بالحوض الشرقي وحرمانها من اي تمثيل في المجلس الوطني لحزب الاتحاد.

وحسب مصدر عليم فإن الوزير الاول كان وراء كل الاقصاءات من الترارزة مرورا بشكار وانتهاء بمقاطعة النعمة.

احتجت مجموعة اجمان مساء اليوم مباشرة بعد علمها بذهاب وزير التجارة ونائب المقاطعة الي محل اقامة رئيس الحزب السلطان ولد الطالب اعمر ومباركتهما باسم المجموعة من دون علمها.

معتبرين ان هذا التصرف منافي للقيم والاعراف ولا يعكس الغضب الذي يجتاح المجموعة منذ اقصائها مساء امس من طرف لجنة تعيين الحزب الحاكم

في لقاء خاص مع أنباء الشرق أكدت النائب في البرلمان السيدة فاطمة بنت محمد يرب ان تعيين السيد سيدي محمد ولد الطالب اعمر الملقب السلطان يعتبر نصرا ليس فقط لساكنة الحوض الشرقي بل لموريتانيا بصورة عامة .

من التطبيل تعبت 

وفي الانتساب تعبت 

ومن الجري وراء الانظمة تعبت ومع ذلك كانت نتيجتها صفر علي اليمين وصفر علي الشمال 

تم اقصاؤها بشكل تدميري ممنهج ولم تجد حتي ممثلا واحدا في حزب الاتحاد عكس المجموعات الاخري الموجودة في المقاطعة والتي هي ضعفها عشر مرات 

فهل تتعظ 

وهل ستعلن انسحابها من حزب احتقرها 

من بين جميع المقاطعات في موريتانيا تم استهداف مقاطعة واحدة هي شنقيط .

فبأي ذنب قتلت ؟ ولمن مصلحة من اقصيت؟

وابعدت عن المجلس الوطني للحزب الحاكم .

لابد ان خللا كبيرا سيدمر قريبا الحزب الحاكم

بعد ان لاحقته لعنة ولد العبد العزيز و الاف المهمشين