حسب التجربة وما هو مشاهد فإن أي دولة حتي الآن لم تقم بالاتصال بمعارضتها لمواجهة الخطر الداهم ولم تستعن بمناهضيها في التصدي لهذا الخطب .
فالمسألة اكبر من المعارضة وأكبر من الموالاة وهي مسألة أمن قومي تحرك لها الجيوش وقوي الاحتياط
ولها اجراءات لا بد من تنفيذها ولا يستشار أي احد في طريقة تنفيذها .