تردد هذا السؤال صباح اليوم علي لسان الكثيرين ومباشرة بعد اعلان الحالة السابعة ، السؤال هو : كيف يتم اكتشاف إصابة جديدة بعد تجاوز فترة ال14؟ هل كانت المعنية مصابة في الحجز ولم تكتشف؟ 

هل يقتصر دور السلطات الصحية علي حجز الشخص دون متابعته ؟

ولم يكن هذا السؤال الوحيد بل تولدت عنه اسئلة أخري 

بعد ان اشرف علي الهلاك أنقذ الدكتور سالم العيساوي شابا تعرض لطعنات قاتلة من قبل فتاة ، وسط مدينة النعمة.

الشاب استهلك حتي الآن ٣ أكياس من الدم وتعتبرحالته الآن مستقرة ...

كان خطابا قويا وتهديدا سيحسب له ألف حساب ذلك الذي ألقاه قائد اركان الجيوش زوال اليوم في عدل بكرو حيث اعلن  أي سيارة أو وسيلة نقل وجد صاحبها متسللا سيفقدها إلي الأبد .

هذا القرار سيكون ضربة قوية للمهربين الذي امتهنوا الدخول والخروج من والي مالي المجاورة طمعا في ارباح قد تدمر وطنهم

اقدمت سيدة قبل قليل علي الاجهاز علي شاب بالغ بعد ان طعنته طعنات قاتلة في القلب وقد نقل الضحية علي الفور الي المستشفي وهو في رمقه الاخير بينما نقلت الجانية الي مفوضية الشرطة

وصلت قبل قليل حالة اشتباه لمركز عدل بكرو الصحي وهي قادمة من قرية دار الخير وقد تم عزل المشتبه بها وهي سيدة قدمت حديثا من ساحل العاج .

وقد بادر الاطباء الي عزلها وعزل شخصين كانا بصحبتها .في انتظار فحصها من طرف فريق خاصا قادم من النعمة

ربما وبعد ان تأكدت ان هناك اولويات أهم من التثقيف في هذه اللحظة الراهنة قررت وزارة الصحة الموريتانية تأجيله حتي اشعار آخر جاء ذلك في بيان جديد للوزارة هذا نصه :

اعلت وزارة الصحة الموريتانية اليوم الثلاثاء عن تأجيل الحملة التي كانت مقررة مع صندوق منظمة الامم المتحدة "اليزنسف" حول التحسيس في الداخل على مخاطر كورونا .

أفادت مصادر مساء الأحد 5 أبريل ـ نيسان 2020 عن انتحار برنار غونزاليس، طبيب نادي رينس المشارك في دوري الدرجة الفرنسية الأولى لكرة القدم، عن عمر 60 عاما، بعد اكتشاف إصابته بفيروس كورونا المستجد.

سجلت محنة كورونا أنانية غير مسبوقة وانكمشت الدول حول نفسها بل تجاوز البعض حدود الادب والأخلاق حين سطا علي طرود صحية لدول أخري 

في خضم المحنة وفي خضم الكارثة فر الاقرب قبل الابعد

وتمني الكثيرون ان ننهار وتفاءل اعلام آخرين ان يصل تفشي الوباء فينا ٧٥ بالمائة ، لكن الله سلم.

في المحنة عرفنا الاصدقاء والاعداء معا

حين يفيق العالم كله من الصدمة سيبدأ في التساؤل عن السر وراء بقائنا في موريتانيا أحياء وكيف لم يرحل بنا ذلك الوباء اللعين 
وسيكون الجواب بسيطا وسريعا
إيماننا وتلاوة القرءان المتواصلة في جميع ارجاء بلادنا،والاستغفار،والصدقة أسلحة قضينا بها علي هذا الوباء وتبعاته