قرية ادياده علي بعد ٥٠ كم من النعمة تسببت الأمطار الغزيرة الأخيرة في سقوط عدد كبير من منازلها لكن الاكيد انها لن تكون في اولويات الحكومة لأنها ليست قرية وزراء ولا جنرالات ولا صلة بينها مع رئيس الجمهورية ولا مدير ديوانه وبالتالي فإنها عليها الوقوف في طابور المحسنين حتي تجد من يمد لمتضرريها يد العون

في النعمة حي اسمه حي الجزيرة او حي مسجد الدعاة لم يستفد منه شخص واحد من مساعدة تآزر الماضية وفرض عليه الاقصاء والتمهيش دون مبرر
 رغم انه تم تسجيل تجار ورجال اعمال و اشخاص آخرين يعدون من اغنياء المدينة 
الغريب ان اي احد لم ينقب في الحي ولم يأت لتصحيح وضعية هؤلاء الفقراء البؤساء 

حسب مصدر خاص تحدث لأنباء الشرق فإن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز يجهز هذه الايام قافلة الفقير الصابر لمساعدة المتضررين من الامطار الغزيرة في عدل بكرو وباسكنو .

ويأتي هذا التحرك من الرجل الملاحق لتخفيف الضغط عنه و مساعدته في صقل سمعته المهددة بفعل الاتهامات الخطيرة الموجهة اليه من طرف المحققين

ولد بوعسريه علي تآزر وصديقه وجاره ولد حامي علي CSA  من مدينة واحد تم اختياره لقيادة انبوبي الشعب الذين من المفروض ان يتغذي منهما .

هذا التعيين الذي يعتقد ان مدير الديوان هو من فرضه ليس فقط غبنا لباقي مقاطعات الوطن فحسب بل تهميشا لآلاف الكفاءات الاخري التي لم تجد فرصتها في التعيين لسبب واحد أنها لم تتشرف يوما بمصافحة مدير الديوان 

في حادثة كانت متوقعة قرر مفوض الأمن الغذائي ان يغلب صوت الجنرالات علي اصوات المتضررين في عدل بكرو رغم الفارق الكبير.

فباسكنو لمكانتها هبت لها الدولة برمتها وحتي الهيئات الدولية اما عدل بكرو فمازالت معزولة رغم ان الخسائر تجاوزت فيها باسكنو بكثير 

أشرف والي الحوض الشرقي السيد الشيخ ولد عبد الله اواه صباح اليوم السبت بمدينة النعمة على انطلاق ورشة تكوينية منظمة من طرف المجلس الأعلى للشباب بعنوان : أولويات الشباب ما بعد جائحة كورونا.