وزارة المالية يبد انها هي ساحة المعركة بين رؤساء الحكومات حيث يظهر فيها كل واحد قوته ومدي قدرته علي تعيين اصدقائه وقرابته وحلفائه .

هذا وبعد ان اتخمها ولد الشيخ سيديا بالمقربين منه جاء الدور اليوم علي ولد بلال لينقض مافعله وليحاول ولو علي استحياء ان يغير اوراق اللعب في تلك الوزارة الكعكة

حديث ممجوج جديد يشكك من خلاله البعض في صدق دعم الرئيس السابق لخلفه خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، هو آخر ما جادت به "أدمغة" التشهير والاستهداف، بعد أن سقطت ورقة التوت عن "لجنة التلفيق" و"صناديق آكرا" و "جزيرة التيدره" و"المحكمة السامية" و"الأوامر للوزراء" و"سيارات الحملة" و"مخازن الذهب والفضة"...

لهؤلاء أقول بكل بساطة:

قال فريق الدفاع عن رجل الأعمال محمد ولد امصبوع، صهر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن موكلهم أقحم اسمه في ملف لا صلة له به على الإطلاق، في إشارة إلى التحقيق الابتدائي الذي تقوم به شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية بناء على تقرير صادر عن البرلمان يثير شبهات فساد حول الرئيس السابق ومقربين منه وبعض المسؤولين والوزراء.

يزداد نفوذ مدير ديوان الرئيس غزواني يوما بعد يوم وتدخله في شؤون القصر والتحكم في من سيلقي الرئيس ومن سيحرم من النظر إليه 

هذا وقم تم تداول أنباء في الحوظ الشرقي تفيد بان الرجل هو الذي يقف وراء منع المنتخبين في عدل بكرو والنعمه من استقبال الرئيس في المطار

يخشي ساكنة النعمة هذه الايام من تحويل شركة الالبان الاولي من نوعها في الولاية الي كيفا كما حدث مع المدرسة العسكرية وكما حدث مع تجهيزات المطار التي نقلت في الثمانينات الي انواذيبو .

هذا ورغم ان الشركة لديها فائض هذه الفترة في الالبان الا ان  ربما مصادر تحدثت غير عن استياء الرئيس من أدائها .

وهو ما تبعه احتجاج المهندسين اليوم 

يوجد مهندسو شركة الالبان بالنعمة هذه اللحظات بمقر ولاية الحوض الشرقي وذلك لتقديم شكوي ضد ادارتهم والاحتجاج علي أوضاعهم ..

وقد وجهوا في هذا الاطار رسالة الي الولاية وينتظرون السماح لهم بلقائه

رفض نائب حالي وٱخر سابق  يوم أمس لقاء الرئيس غزواني الذي جمعه بالمنتخبين والوجهاء بمبني الولاية وذلك احتجاجا علي منعهما من استقبال الرئيس في مطار النعمة بعد عودته من باسكنو حسب مصدر خاص تحدث لأنباء الشرق

حتي السلطات الادارية لم تك علي علم بهذا اللقاء ولا تعلم بمن رتبه والذي دام لربع ساعة تقريبا بين غزواني وقريب له في عدل بكرو ..

لحظات قبل مغادرته المدينة ..

نشير الي ان هذا اللقاء كان هو الوحيد الذي تم علي انفراد لغزواني مع أحد الساكنة في الولاية حسب مصدر مطلع