#الأوطان #لا #تنهض #إلا #برجالها #الأوفياء.
لست من اصحاب التطبيل والتمجيد والتلميع والمجاملة والنفاق ، ولكن من هواة وعشاق قول الحقيقة الظاهرة كظهور الشمس في غسق النهار.
الدكتور المتميز #ملاي #ولد #محمد #لقظف رجل بحجم دولة قل نظيره في هذ الزمان واستطاع أن ينتزع هذا اللقب بصدقه وعهده ووفائه لوطنه وشعبه وابتسامته الدائمة في وجه الضعيف الذي لاحول له ولاقوة .
لقد دخلت على هذ الدكتور في مكتبه بداية 2011 وكان يشغل منصب رئيس الوزراء الموريتاني وهو المنصب الثاني بعد منصب رئيس الجمهورية انذاك ولايعرف من أي جهة أو قبيلة أنا وكنت حينها أحد قادة حراك يتكون من مهندسين ودكاترة في حدود 200 شخص من أبناء الطبقات الضعيفة والهشة يطالبون بالتشعيل في وطنهم بعد معانات كبيرة وفقدان كامل للأمل وبعد ماأغلقت جميع الأبواب في وجوهنا من قبل كل من طرقنا مكتبه من الوزراء والأقارب والمدراء والقائمة تطول.. وقف هذا الرجل من فوق كرسيه متواضعا ومبتسما في وجهي وقال لي بالحرف الواحد سيادة المهندس اهلا وسهلا بكم معنا سررت بلقائكم .
ماهي مطالبكم ؟
قلت له نريد التشغيل نريد التشغيل وكررتها عدة مرات لقد فقدنا الأمل ياصاحب المعالي وبلغنا ذروة الألم حتى مضغن اليأس بين فكيه قبل أن يدهسن الإحباط على قارعة الطريق.
كانت هذه الفترة أيام اشتعال الربيع العربي فقال لي حسنا سوف افعل مابوسعي أن شاءالله من أجل تلبية مطالبكم سلمته لوائح بأسماء وأرقام هواتف كل الشباب العاطل عن العمل ومطالبهم وقام فورا وأمامي بالإتصال بالعديد من الوزراء واصدر إليهم تعليمات من الواضح أنها اوامر صارمة من أجل التعاطي الإجابي مع هذه المطالب التي تطالب بتشغيل هذا الكم الهائل والمستحيل أن يكتتب في أن واحد.
خرجت من عنده وأخبرت رفاق دربي بنتجة اللقاء وطلبت منهم ايقاف هذا الحراك وامهال صاحب المعالى الوزير الأول أنذاك الدكتور المتميز ملاي ولد محمد لقغف مدة اسبوع متأكدين ان هذ اللقاء لن يختلف عن اللقاءات السابقة مع الوزراء.
وبعد أقل من 48ساعة فوجئت بكثير من الاتصالات من وزراء ومدراء عامون لديهم لوائح بأسماء وأرقام هواتف جميع الشباب يريدونهم لإبرام عقود العمل الدائمة في مختلف المرافق العمومية وبفضل الله وعزيمة وصدق هذا الرجل الوفي أصبحوا هؤلاء الشباب حاليا هم خيرة أبناء هذا الوطن ويديرون مناصب حساسة في الدولة ويسيرون مؤسسات عملاق وقد أنفقت عليهم الدولة الموريتانية ملايين الأوقية في أرقى المعاهد من أجل تعزيز قدراتهم واصبح يطلق عليهم أبناء ملاي و الغريب أنه لايوجد من بيننا من ينتمي لقبيلة هذ الدكتور ولايوجد بيننا من يعرفه أو له صلة به مباشر أو غير مباشرة فهذا الكم الهائل من الشباب التى توجد فيه جميع مكونات هذا الشعب بالتساوي علاقته كله بهذا الدكتور هو الوطن والوفاء لهذ الشعب وفي الأخير من لايشكر الناس لايشكر الله.
شكرا جزيلا #لفخامة #رئيس #الجمهورية #محمد #الشيخ #الغزواني على الثقة الكبيرة الذي خص بها هذ الرجل.
أدام الله هذه الإبتسامة ووفق صاحبها لمافيه الخير والعافية
وللقصة بقية ....يتبع
#غزواني خيارنا
#والإنصاف يجمعنا
بقلم #المهندس Med Lemine Youba