محمد ولد اشريف ينظم مبادرة لدعم غزواني ممنوعة علي خصومه.. كتب الاستاذ عبد الفتاح اعبيدنا

خميس, 21/03/2019 - 22:20

تحت عنوان محمد ولد إشريف .. عقبة احترام الآخر إلى متى ؟!/

كتب الاستاذ عبد الفتاح ولد اعبيدن

/أكد لى مصدر مطلع عزم جماعة من أهلنا ،باسم أهل آدرار ،عقد اجتماع بمنزل محمد ولد إشريف ولد عبد الله، تمهيدا لتحرك داعم للمرشح الرئاسي ،محمد ولد غزوانى،و قد قصدت التحقق من الموضوع ،فاتصلت هاتفيا،بمحمد ولد إشريف،فأشار إلى صحة ذلك .
لكنه فاجأنى برفضه استقبال، بعض من يخالفونه الرأي،و إن كان داعما لولد غزوانى .
و لطالما شممت رائحة التهميش و الإقصاء و استغلال الأسرة، بوجه خاص، لمصالح ضيقة،من طرف فيلق معين معروف ،لكنى تأكدت بنفسى من هذا التوجه،حين صارحنى به،مستضيف اللقاء المزمع ،ليلة الأحد القادمة.
أقول للمعنيين هنا،محمد ولد إشريف ولد عبد الله ،إذا لم يتراجع عن هذا الأسلوب التقسيمي، الذى يفرق و لا يجمع ،لا يصلح للأسف ليكون واجهة سياسية، لجماعة كبيرة ،بحجم جماعة "اسماسيد"الشرفاء،أولى أهل إدرار جميعهم.
مادام يصرح بمثل هذه التوجهات الضيقة،الخالية تماما، من سعة الصدر و استيعاب الكل ،للأسف البالغ.
فشرط النهايات تصحيح البدايات،فحسن الاستقبال و التعاطى و حسن الخلق و الحكمة،هي الشرط الأول ،ليكون الشخص أو جهة ما ،تصلح و تلائم التنسيق الجماعي و تلاقى الناس ،من مختلف المشارب.أما أن يكون الإقصاء صريحا والهدف و الغرض خاصا، ضيق الأفق،رغم العنوان العريض المستغل ،أهل آدرار.فما الفرق بين هاذا وغلطة"كمال"المؤذية التاريخية ،التى ركب فيها موجة أهل آدرار،و هو لم يمثلهم أحسن تمثيل،باستصغاره للآخرين و إهانتهم ،دون أدنى مبرر .
محمد ولد إشريف يرفض استقبال من يخالفه فى الرأي،و إن كان عنوان الاجتماع عموميا ،و إن لم يتعلق الاختلاف فى الرأي،بملف الترشحات!.فأين الإنصاف و االاحترام المتبادل.
كفى استغلالا لأسرتنا و ولايتنا،و كفى للإمعات ،طلاب المصالح الضيقة،ركوبا للموجة ،رغم ضعف الكفاءة و غياب العدل و انتفاء شروط التمثيل الدنيا.
إن من يرفض استقبال إخوته و يهين رحمه،لا يصلح للبحث عن مصالحكم ،معشر أهل آدرار،فمن باب أولى، الوطن الكبير !.
إن محاولة قيادة الهامش للمركز،ظلت دائما فاشلة و مستحيلة إطلاقا،و تلك سنة الله فى خلقه،و لن تجد لسنة تبديلا و لا تحويلا ،البتة.
اللهم لا تبارك فى اجتماع ،بني على قطع الرحم و محاولة غش السواد الأعظم من المعنيين .
الأمر كالمعتاد لا يعدو،طبخات صغيرة الطابع و المقصد .
و غزوانى كمرشح لا يخدمه،عمل دعائي، بطعم التفرقة و البذاءة و الاستهداف المشين!.
فليكن لك درس و عبرة و قدوة،فى حكمة و خلق و إنفاق والدك حفظه الله،إشريف ولد عبد الله،خصوصا إذا استحضرت أن الوزن المالي فى وسطنا الخاص، ليس بيدك،و إنما بيد الملياردير المتمرس ،محمد ولد نويكظ،و الألق الثقافي و التمثيل الاجتماعي،بيد زعيم الأسرة ،السيد الفاضل المحترم ،أحمد ولد سيديا ولد سيد باب،أطال الله عمره فى طاعته