قال رئيس النيجر محمد بازوم إن الفراغ الذي ستخلفه نهاية عملية برخان “سيعود بالفائدة على الإرهابيين”.
واستنكر محمد بازوم في مقابلة مع لوفيغارو نشرت صباح اليوم قرار إنهاء عمليتي برخان وتاكوبا لأنهما تلعبان دورا مهما في تأمين شمال مالي، مضيفا أن انسحاب القوات الفرنسية سيفتح المجال “أمام الإرهابيين للعودة إلى هذه المنطقة، ما قد يتسبب في انزلاق أمني خطير في مالي، كما أن هذا الانسحاب سيؤثر على النيجر أيضا”.
وقال بازوم إن الدول الافريقية الواقعة جنوب مالي بحاجة إلى هذه القوات بسبب التهديدات التي تواجهها جراء الاضطرابات الداخلية واقتراب الجماعات الإرهابية منها مؤخرا.
الرئيس النيجيري أشار إلى أن المجلس العسكري في مالي يسعى إلى التمسك بالسلطة ولو أدى ذلك إلى تدهور الوضع في مالي، موضحا أنه منذ وصول الانقلابيين إلى الحكم في مالي أصبحت جميع المواقع العسكرية على حدود النيجر “مهجورة تحت ضغط إرهابي”، ولم يعد هناك جيش مالي على حدود النيجر، “وهي منطقة يحتلها الإرهابيون فعليًا،” بحسب تعبيره.