من كل المقاطعات ومن كل المراكز والقري والأرياف ومن اكل القبائل ومن كل الاجناس والفئات العمرية أتوا ...
الطفل والبنت والشيخ المحدودب و العجوز الطاعنة في السن إضافة الي الشباب و الكهول قرروا اليوم ان يلتئموا في قصر المؤتمرات ...
وحتي الذين لم يتمكنوا منذ زمن طويل من صلة أرحامهم وجدوها فرصة سانحة لشم رائحة الأحبة ....
كل الأعيان والأطر والوجهاء والبسطاء و العاطلين أيضا لم يتغيبوا اليوم عن هذا العرس الجماهري الشرقي ..
لم يحذوا حذوا غيرهم بل خيبوا آمال كل الذين كانوا يراهنون علي انجرافهم نحو الخطابات الداعية الي المأمورية الثالثة والرابعة وهلمجرا
كان لهم خطاب واحد ومتحدث واحد باسمهم هو رئيس المجلس الجهوي الذي تلا ما اتفقوا عليه وهو الدعم والمساندة اللامشروطة لخيارات الرئيس ...
ورغم أنه لم يتغيب أحد ولم يقاطع أحد ألا أن الملفت هو الحضور اللافت لأنصار ولد حدمين في هذا العرس الكبير وظهورهم بقوة وتصدرهم للنشاط منذ بدايته وحتي نهايته ...
ودور النائبة السالمه بنت حدمين كان ظاهرا في الحضور الكبير للنساء في هذا اليوم المشهود ....
وانتهت المبادرة وطويت صفحة من الجفاء وعاد أهل الحوض كما كانوا من قبل إخوانا
