أكثر الاشياء إيلاما أن تتزحلق على شفرة وتتخذ من لسانك مكابحا.
الموت بالمقصلة أخف وطءا من الطريقة التي بها سلخ الكنتي جلد تواصل ....
لقد شرحهم بإبرة ورشهم بماء مملح وتركهم يتلوون على جمر الغضا.
طعنهم في رجولتهم وصورهم جبناء يختبون وراء الناس ويستأجرون محاسنهن لجلب الدعم و الحشد لناقوس الشؤم الذي يدقونه .....
ردح طويل من الزمن سيمضونه دون أن يستطيعوا رد الصفعة التي لطمت مؤخراتهم قبل المقدمات ...
اذلهم بعد عز وهمي وسامهم من العذاب سوءا...
يكفي من الخزي أن يصف قادتهم بذاك الوصف المشين وهو التدثر في الملالي في انتظار حصاد الكواعب ...
ويكفي من العار أن ينعت شعبيتهم التي سيتبسلون أمامها في مهرجان الناقوس بأنها مجرد ما جمعته الغيد من ضعاف القوم في علافة الشحاذة و صراخهن (لله يامحسنين)
(الصدگه من المتظاهرين الصدگه)...
مسمار الكنتي وسكينه غرزت في مقتل لتواصل فمزقت أوصاله وعفرت وجوههم في التراب ...
لكن الخطأ الوحيد الذي وقع فيه الكنتي أنه نسي انه يسلخ في جلد ميت ميت لم يعد يتألم ولم يعد يحس بالالم بعد أن بلغ الحد الاقصى في استعمال جلوده وأقنعته....