رد بخصوص حادثة بوصطيله
تنويرا للرأي العام وقطعا للطريق أمام صيادي الماء العكر والحاقدين على الأسرة التعليمية في الولاية
يسرنا أن نسرد لكم تفاصيل الواقعة التي تداولها البعض وشوه نقلها وهي المتعلقة ببيع جزء من الكفالة المدرسية باحدى المدارس في بوصطيله
قام أحد المديرين باستدعاء مجموعة من ٱباء التلاميذ وارتأى عليهم من أجل التغلب على النقص الحاصل وتأجير عمال لطبخ الكفالة للتلاميذ أن يأخذوا جزءا منها ويبيعوه في السوق وهو ما استجابوا له ...
لكن البعض ممن كان يظن أن الكفالات وسيلة للاسترزاق حاولوا تحويل الأمر الى قضية عامة وتصويرها في هيأة اختلاس وهو ما اثبتت القرائن زيفه..
ورغم انهم استعانوا بالبعض من ممتهني الكتابة العرجاء الا انهم فشلوا في تسويقه لمعرفة العموم بحقيقة الإدارة في مقاطعة تنبدغة ممثلة في المفتش المعروف التيجاني الذي يحمل سجلا ناصعا و أوسمة امتياز رافقته في جميع محطات عمله بالولاية و أماكن أخرى.
وخلاصة القول ان ماقام به المدير قام به عن حسن نية ومن تلقاء نفسه ولم يبلغ به رئيس المركز ولا مفتش المقاطعة وإنما اكتفى باستشارة ٱباء التلاميذ المشاركين معه في تسيير الكفالة ومنحهم كامل الحرية في اختيار أمثل الطرق لضمان أفضل تسيير ...
اما اقحام المفتش في القضية فهو جريمة على أصحابها أن يستعدوا للوقوف أمام القضاء لتقديم الدليل على أكاذيبهم و اتهاماتهم الباطلة..
يبقي ان نشير الي أن المدير لم يعتقل عند الدرك كما أشيع
بخصوص المواد تم استرجاعها كاملة.