استغرقت الرحلة مشيا علي الاقدام ساعتين ونصف من الصعود والهبوط عبر طرق جبلية صعبة .
تمكن بعدها مراسل أنباء الشرق من الوصول الي المكان حيث يتوقع أن سيارة مشتبهة هبطت منه قبل أيام وهي بحمولة مجهولة ويتستقلها أشخاص مجهولون كانت اخر الاخبار عنهم انهم توقفوا في قرية انوال 60 كم غرب النعمة قبل أن يختفوا...
ما توصل إليه المراسل هو أن الطريق الجبلي الذي سلكته السيارة أغلقت معابره بحجارة بإمكان أي أحد ازاحتها ...
وبالتالي فإن أي محاولة لإغلاقها لن تتم بواسطة الحجارة وحتي البناء بل لا بد لها من حراسة دائمة عند السفح اما غير ذلك فهو ضرب من العبث والمستحيل ...
وحسب التجربة فإن هذه السيارة تذكر بالسيارة التي فجرت في انواكشوط قبل سنوات حيث رصدت اسبوعا كاملا قبل التفجير وسلكت طرقا ملتوية من الحوضين الي سيلبابي قبل أن ترصد لاخر مرة قرب اركيز قبل أن تصل انوانواكشوط ...
وجه الشبه بين السيارتين يكمن في تعامل السلطات معهما بنوع من عدم الاكتراث والتقليل من شأنهما...
وهناك ملاحظة أخري لا بد من التنبيه إليه وهي أن سكان القري في الغالب غير متعاونين ولذلك فهم لا يبلغون بالمشتبه في الوقت المناسب وغالبا بعد يوم أو اثنين ...
حتي أن البعض يؤكد رفضه للتبليغ بمثل هذه الأمور خوفا علي حياته ولاعتقاده أن السلطات لا تتجاوب مع البلاغات بالطريقة المطلوبة ...
